دبي (الاتحاد)
قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «عام الخمسين يعد لحظة فارقة في مسيرة الدولة، عام نستذكر من خلاله إنجازات الآباء المؤسسين، عام نستحضر فيه تاريخ الدولة العريق، ونرسخ من خلاله مفاهيم العزة والكرامة والجود والتسامح، ونستكمل فيه جهودنا في مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة.»
وأشار معاليه إلى الركيزة الثالثة التي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة، بإلهام الشباب ودعمهم في عام الخمسين لتعزيز مسيرة التقدم والازدهار، مؤكداً أنها رؤية استشرافية حكيمة تُدرك أولوية بناء وإعداد المورد البشري لتحقيق الديمومة الحضارية، مستشهداً بقول سموه «مع الالتزام ببناء هذا المستقبل، من خلال دعم شبابنا وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للمضي قدماً»، ومنوّهاً بأنهم في شرطة دبي يعملون وفق التوجهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وأنهم يسيرون على ذات النهج في تأهيل المورد البشري لاسيما الشباب، كونهم جيل المستقبل، والحصن المنيع الذي نعوّل عليه لتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة بكفاءة واقتدار.