محسن البوشي (العين) - استعرض طلبة السنة النهائية بكلية الهندسة بجامعة الإمارات امس بمبنى الكلية بالحرم الجديد في المقام 22 مشروعاً ضمن متطلبات تخرجهم تضمنت تصميماً لكرسي متحرك يعمل بالموجات الصوتية، ومشروع تطوير نظام رادع للطيور، ومشروع تصميم لعداد ذكي لقياس استهلاك الكهرباء.
كما تضمنت قائمة المشاريع التي تمت مناقشتها وتأتي ضمن مساق مشاريع التخرج المقررة على طلبة البكالوريوس مشروعا لتصميم بركة لاستعادة الطاقة الشمسية وتخزين وإنتاج الملح في المناطق الساحلية والريفية في الدولة، ومشروع تطوير نظام هجين للطاقة المتجددة ومشروعا آخر يتعلق بتطوير مجمع رياضي مفتوح.
وقال الطالب عبدالرحمن المدني أحد الطلاب الخريجين إنه انجز وعدد من زملائه مشروعا لتصميم كرسي متحرك يعمل بالأوامر الصوتية لخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهو مشروع فريد من نوعه حيث يختلف الكرسي عن الكراسي المتحركة الكهربائية المتواجدة في السوق المحلي بطريقة عمله والسيطرة عليه. ويعمل الكرسي بنظام الأوامر الصوتية من المستخدم واشتملت قائمة المشاريع مشروع تصميم
ودراسة محطة لإنتاج الهكسان الحلقي والتي تستخدم في انتاج مادة النايلون من خلال تصميم وتحليل محطة الهكسان الحلقي في دولة الإمارات بسعة إنتاجية مقدارها 490 طنا/ يوم. التصميم يعتمد على اختيار أفضل طريقة اقتصادية وبيئية لإنتاج الهكسان الحلقي. يستخدم الهكسان الحلقي لإنتاج الكابرولايكتام وأحماض الأديبيك المستخدمان كوسيط في إنتاج النايلون.
كما اشتملت القائمة على مشروع تصميم انشائي لمبنى مرتفع من الخرسانة المسلحة عبارة عن تصميم مبنى إنشائي مرتفع من الخرسانة المسلحة، وقد اختير لتحقيق أهداف المشروع والمدة المحددة لعمل مشروع التخرج. وقالت الطالبة حنان الساعدي احد اعضاء فريق المشروع إنه يهدف الى تطوير وتطبيق مفاهيم الهندسة الإنشائية لدراسة وتحليل وتصميم مباني عالية من الخرسانة المسلحة. والمشروع هو عبارة عن مبنى سكني تجاري يتكون من برجين يتقاسمان نفس السراديب والمنصات.
وتشتمل القائمة كذلك على مشروع لتطوير نظام سقف مدي كبير لفرع بنك رأس الخيمة في العين وقالت الطالبة عايشة مسعود الظاهري احدى الطالبات المشاركات في المشروع إنه عبارة عن تصميم معماري هيكلي لفرع بنك رأس الخيمة في مدينة العين يتضمن تصميم قاعة بنك كبيرة، وظيفية، وذات كفاءة، وسقفا هيكليا يسمح بدخول ضوء أشعة الشمس خلال قاعة البنك الرئيسية.
وصممت مجموعة من الطالبات مشروعا يتضمن تصميم نظام توربينة رياح مستقل ولفتت الطالبتان آمنة سلطان، سارة مبارك أن المشروع الذي قامتا على انجازه بالتعاون مع زميلات اخريات يهدف الى دراسة، وتمثيل، تصميم، وتصنيع نظام توربينة رياح ذات حجم صغير، لديه القدرة على العمل في ظل الظروف المناخية لدولة الإمارات العربية المتحدة بكفاءة، لذلك تم بحث الجوانب النظرية، والبيئية، والاقتصادية، والاجتماعية بحسب الطالبة.
واشتملت قائمة مشاريع تخرج كلية الهندسة بجامعة الامارات للعام الاكاديمي الحالي على مشروع تطوير نظام رادع للطيور يهدف الى تصميم نظام لردع الطيور الذي هو فعال في صد الطيور دون أن يسبب أي أذية لهم.
وقالت الطالبة حنان غسان شقفة احدى المشاركات في المشروع انه يتضمن تصميم نظام الموجات فوق الصوتية بجعل الترددات عشوائية والتي تعمل لفترات محددة من الوقت. وقد صمم نظام الليزر لتفريق اضاءته في اتجاهات مختلفة (حركة العشوائية) التي تغطي مساحة أوسع بحسب الطالبة.
وعرض فريق من الطلبة الخريجين مشروعا لتصميم بركة لاستعادة الطاقة الشمسية وتخزين وإنتاج الملح في المناطق الساحلية والريفية في دولة الإمارات وقالت الطالبة العنود الشامسي إن المشروع يهدف الى تطوير وتحليل وتصميم بركة لاستخلاص الطاقة الشمسية وإنتاج الملح في المناطق الساحلية والمناطق الداخلية النائية ولتقييم هذا التصميم من منظور اقتصادي وبيئي وأمني.
ونوقشت البحوث وتم جمع المعلومات وذكرت عدة بدائل عملية وتمت مقارنتها مع بعضها البعض للحصول على أفضل الوحدات التي تلبي احتياجات النظام المقصود.
كما عرض فريق اخر من الطلبة مشروع تصميم عمود معالجة يحتوي على الفحم المنشط للتقليل من تركيز البورون أثناء عملية تحلية المياه بواسطة التناضح العكسي، تقييم الآثار البيئية للمحولات الكهربائية في دولة الامارات في حين عرض فريق اخر مشروعا يتعلق بتطوير مجمع رياضي مفتوح يقدم التصميم الهيكلي لملعب مفتوح مع النظر في أسلوب التصميم المختلف.
وتضمنت قائمة المشاريع التي عرضها الطلاب والطالبات مشروع تطوير نظام هجين للطاقة المتجددة، تحليل وتصميم مبنى خرساني مسلح متعدد الطوابق ومشروعا اخر يتضمن تطوير عداد ذكي لقياس استهلاك الكهرباء يهدف الى تزويد العملاء بتفاصيل استهلاكهم للكهرباء بشكل دقيق.