تشكل الشركات الوطنية العاملة بالدولة ما نسبته 35% من إجمالي عدد المشاركين في الدورة الثانية عشرة من معرض دبي للطيران، والبالغ عددها ألف شركة، بحسب منظمي المعرض.
وتنطلق فعاليات المعرض في دبي خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل، حيث وجهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى أكثر من 80 وزير دفاع ومسؤولاً عسكرياً، علاوة على وزراء نقل في العديد من دول العالم.
وقال المقدم يعقوب يوسف بني حماد رئيس قسم الوفود والمرافقين باللجنة المنظمة للمعرض “يتميز المعرض باستقطاب مشاركات جديدة من مختلف دول العالم، تصل نسبتها إلى نحو 20% خلال هذه الدورة.
ولفت بني حماد في مؤتمر صحفي أمس إلى أن المعرض مفتوح أمام مختلف دول العالم، ولاتوجد قيود على المشاركة، مشيراً إلى أن المعرض سيشهد هذا العام وللمرة الأولى يوماً خاصاً تحت شعار “المستقبل” وسيصادف اليوم الأخير للمعرض، وسيركز على تعريف طلاب المدارس والجامعات والمعاهد والكليات العسكرية على أحدث النظم في صناعة الطيران المدني والعسكري.
وأوضح أن يوم “المستقبل” سيتم بالتنظيم بين منظمي المعرض وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، وتم توجيه الدعوة للمدارس والجامعات لتنظيم رحلات للطلاب للمشاركة في فعاليات هذا اليوم، والذي سيمثل إضافة مهمة للحدث.
وبين المقدم يعقوب أن المعرض سيشهد تنظيم المؤتمر الرئيسي للمعرض، وهو مؤتمر دبي الدولي لقادة سلاح الجو وسيلقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الكلمة الرئيسية فيه، وبمشاركة نحو 200 من قادة أسلحة الجو حول العالم بزيادة تعادل ضعف عدد المشاركين في دورة 2009.
وقال “سيشهد المؤتمر محاضرات لعدد من الخبراء العسكريين، بينهم اللواء الركن طيار محمد بن سويدان سعيد الغمزي قائد سلاح الجو والدفاع الجوي بالدولة، ومسؤولين من نفس القطاع في أستراليا، والولايات المتحدة، وباكستان، وايطاليا، وهولندا وفرنسا”.
وأشار إلى أن المعرض شهد نمواً كيبراً منذ انطلاقته الأولى في 1989 على مساحة 7 آلاف متر مربع، وبمشاركة 25 طائرة، و10 آلاف زائر ليتطور اليوم الى ألف عارض، على مساحة نحو 33 ألف متر مربع، وتوقعات بعدد زوار يتجاوز 55 ألفاً.
وأكد وجود تنظيم أمني للمعرض، مع تخصيص أبواب للعسكريين، وأخرى للمدنيين، وفتح التسجيل عبر الانترنت، مشيرا إلى أن الصفقات خلال المعرض سيتم الإعلان عنها خلال المعرض، بما في ذلك العسكرية منها.
ومن جانبه، قال كلايف ريتشارد سون المدير التنفيذي لشركة “أف أند أي” ايروسبيس” إن المعرض في دورة 2011 يشهد نمواً في من حيث عدد العارضين والزوار المتوقعين بنحو 10% على أقل تقدير، ويشارك 20% من العارضين للمرة الأولى.
وأشار إلى أنه تم سيتم إعادة جدولة رحلات الطيران في مطار دبي خلال فترة العرض الجوي بين الثانية والخامسة مساء ايام المعرض، وتسيير الرحلات خلال فترات الراحة بين العروض، بما لايؤثر على حركة الطائرات وجداول شركات الطيران العاملة في المطار.
وأكد أن الأزمة العالمية لم تؤثر على المعرض، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط من أعلى مناطق العالم نمواً في حركة الطيران، والتي تصل إلى 10% مقابل متوسط عالمي 6%، مشيراً إلى أنه ورغم صعوبة الفصل بين الشركات العاملة في القطاع المدني والعسكري العارضة، الا أنه يمكن تقسيم المعرض بين 55% للقطاع المدني، و45% للقطاع العسكري.
وقال كلايف “يصل عدد العارضين لنحو ألف عارض من 50 دولة، وعدد الزوار التجاريين 55 ألف زائر، من مختلف دول العالم”، منوهاً الى أن معرض دبي للطيران في دورته الثانية عشرة يعكس التطور الكبير في قطاع الطيران بدولة الإمارات خلال الأربعين عاماً الماضية، حيث ارتفع عدد العارضيين الإماراتيين من 5% في المعرض الأول عام 1989 إلى نسبة 35% المتوقعة في معرض العام الحالي.
سيقام معرض دبي للطيران في الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر 2011 في مركز معارض مطار دبي الدولي، ويعتبر الحدث الأهم في قطاع الطيران في الشرق الأوسط والأسرع نمواً في العالم، ويحمل شعار معرض دبي للطيران 2011 الرقم 40 في إطار احتفالية العيد الوطني الأربعين لتأسيس دولة الإمارات.
وقد استقطب معرض دبي للطيران، في دورته السابقة عام 2009 نحو 890 عارضاً من 47 دولة و53 ألف زائر من 138 دولة، بزيادة 18% في عدد الحضور، ويشهد معرض العام الجاري 2011 تنظيم مؤتمر “جلف أفييشن ترينينج ايفينت” يومي 14 و15 نوفمبر 2011.