قدمت جمعية أم القيوين الخيرية مساعدات دراسية لنحو 255 طالباً وطالبة من ذوي الدخل المحدود بمختلف المراحل الدراسية، بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم وتخفيف الأعباء المادية التي يتحملها أولياء أمورهم مع بداية العام الدراسي.
وتواصل خيرية أم القيوين استقبال طلبات المساعدة على تسديد جزء من الرسوم الدراسية للطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد، بعد تسجيل 89 أسرة يدرس أبناؤها في المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة.
وأكد محمد إبراهيم حميد مدير الجمعية، أنها تقوم بدراسة جميع الحالات الإنسانية المسجلة لديها، ليتم بناء على الدراسة وحاجة الحالة، تقديم المساعدة اللازمة لها في جميع المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية.
وقال إن استراتيجية الجمعية تتركز على تطوير العمل الإنساني داخل أم القيوين وخارجها، وتقديم كافة أنواع المساعدات والدعم، وكذلك المساعدات الاقتصادية للشرائح الفقيرة والمعوزة وخاصة الأسر المتعففة، لكل من يعيش على أرض الإمارة.
وأشار إلى صرف مساعدات مالية شهرياً تتراوح ما بين 500 إلى 700 درهم لـ 60 طالباً وطالبة، يدرسون في الكليات والجامعات، إلى جانب قيام الجمعية بتوفير أجهزة كمبيوتر محمولة لـ 20 طالباً وطالبة.
وأضاف أنه تم بالتعاون بين الجمعية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع قسائم مشتريات قرطاسية بقيمة 200 درهم لكل قسيمة، لـ 75 طالباً وطالبة، منهم 48 يتيماً، لافتاً إلى أن “خيرية أم القيوين” تسعى دائماً إلى مد يد العون للمعوزين حسب حاجتهم.
ولفت مدير الجمعية إلى أنها تحظى بدعم ومتابعة مستمرة من رئيسها الشيخ مروان بن راشد المعلا، ما أسهم بشكل كبير في إنجاح أعمالها وتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة، وإعلاء شأن العمل الإنساني والخيري.
وأشاد بالمساعدات العينية والمادية التي يقدمها المحسنون وأهل الخير للأسر المحتاجة، ممن لا يستطيعون توفير المستلزمات الدراسية لأبنائهم، مثمناً في نفس الوقت تبرع أحد المحسنين بتوفير حقائب مدرسية تحتوي على قرطاسية لـ 100 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود.
وأوضح محمد ابراهيم، أن لجنة المساعدات والزكاة تجتمع شهرياً للنظر في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة، حيث تستقبل الجمعية حالياً طلبات أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود، بهدف دفع جزء من متأخرات الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى رسوم تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة.
