أبوظبي (الاتحاد)
قال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: مرحباً بقدوم قوات التحالف الإماراتية المسلحة، مرحباً بكم يا من سيثبت التاريخ بشواهده التي لا تنقضي أنكم كنتم لسماحة الدين حراساً، ولمعالم العروبة حصناً وأساساً، قد قلمتم أظافر الغدر والخيانة، واقتلعتم أنياب الطائفية والدمار، على هامة البطولات قد تربعتم، وبمعايير القوة قد برهنتم وأدهشتم، ولراية الوطن رفعتم وشرفتم، ومن معين الشهامة والفزعة أعطيتم ومنحتم، وبأزهى ألوان القيم رسمتم لوحة التحالف العربي، زرعتم البسمة، ووضعتم على آثار أقدامكم أكاليل ورود الأمل والتسامح والسعادة أينما حللتم.
وأضاف: أنتم ذخر الوطن المعطاء، وقدوة الشباب ورمز التضحية والصمود، ومفخرة كل إماراتي وعربي، أديتم الفرض نيابة عن مئات الملايين، نثمن تضحياتكم، ونقتدي بعطاءاتكم ونقول: أديتم الواجب فشكراً لكم، وأطعتم الحاكم فخير الجند كنتم، وتمسكتم بإرث الشيخ زايد فنعم السفراء أنتم، أرعبتم العدو فالله يحفظكم، وأمنتم الضعيف فالله ناصركم، وبذلتم من أرواحكم ومهجكم فرحم الله شهداء الوطن، كنتم للصديق عوناً، وللحق والشرعية أعواناً، وللأعداء والمعتدين سهاماً، وللإرهاب والإرهابيين خنجراً، وللسلام والاستقرار عنواناً، يعتز الوطن بإنجازاتكم، ويفتخر بكم شعبكم وعائلاتكم.
وأكد محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على أنه في مقدم قواتنا المسلحة، نحيي بيتنا المتوحد أولئك الجنود البواسل، بتحية إجلال وإكبار، وعرفان وافتخار، على حسن ما خطته تضحياتهم الجزيلة، ورسمته عطاءاتهم الفذة من إدارة السمعة العسكرية والإنسانية للقوات المسلحة الإماراتية، التي فاقت التصورات بنموذجها المتقدم في معايير العتاد والقوة، والمتشبع بقيم الدين الحنيف وإرث الشيخ زايد في الحفاظ على كرامة الإنسان وإعادة الأمل له، فأهلاً وسهلاً بجنودنا البواسل.