منطقة الظفرة (الاتحاد)
تتواصل منافسات وتحديات مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب 2019، والتي تدخل يومها الرابع بانطلاق بطولة ليوا للصقور، التي تعد إحدى المنافسات القوية ضمن المهرجان، وتحظى بمشاركة كبيرة وحضور في الفئات المخصصة للبطولة، وتضم منافسات الصقور 5 فئات، هي، فئة جير شاهين فرخ، فئة جير بيور فرخ، فئة جير قرموشة فرخ، فئة جير تبع فرخ، وفئة النخبة جرناس، وتحظى بطولة الصقور في مرعب باهتمام كبير ومتابعة من أبناء الإمارات بالحضور والمشاركة في هذه البطولة القوية على مستوى المهرجان.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة اليوم في الثامنة صباحاً، وذلك لقطع مسافة 400 متر في أقل زمن ممكن، حيث يتم تحديد ترتيب المشاركين بناء على الزمن المستغرق، من لحظة الانطلاق وحتى وصول الطائر لنقطة النهاية، ويتم احتساب الزمن بواسطة أجهزة حساسة تعمل بالليزر، لضمان دقة النتائج، ويكون مالك الصقر هو المسؤول عن عملية دعو الصقر، فيما يجلب الملواح الخاص به ويمنع استخدام حمامة في عملية دعو الصقر، كما تم التأكيد على أن قرار اللجنة نهائي وغير قابل للمعارضة، إضافة إلي اعتماد قرار اللجنة أن لا يزيد عدد الصقور التي يشارك بها أي مالك عن ثلاثة صقور في كل فئة، حسب الشروط التي تم وضعها من قبل اللجنة.
ووضعت اللجنة المنظمة جوائز المركز الأول في كل فئة لتكون عبارة عن سيارة، حيث سيكون مجموع السيارات خمساً في كل المراكز، وهو ما سيزيد من متعة التحدي والإثارة، وسيجعل منافسة الصقور جديرة بالمتابعة ما بين جميع المشاركين.
كما شددت اللجنة المنظمة على أهمية أن تكون المشاركة في فئة النخبة جرناس، مقتصرة على صقرين كحد أقصى لكل مشارك، حيث أكد عتيق بطي المزروعي رئيس لجنة مسابقة الصقور، على أهمية وجود عدد معين في فئة النخبة جرناس لكل مالك، خاصة وأنها من الفئات المهمة، كما أكد على أهمية كل الفئات المشاركة واهتمام النادي واللجنة بحضور ومشاركة أكبر عدد ممكن من الملاك والمشاركين، وقال: نفتخر بأن تكون بطولة ليوا للصقور جزءًا مهماً من مهرجان ليوا الرياضي، ونتطلع إلى يوم رياضي جميل وحافل مع مختلف الصقارين وفئات البطولة.
من جهته، وصف عبد الله القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، منافسات الصيد بالصقور بأنها رسالة مهمة، يحرص النادي على إيصالها دائماً خلال المهرجان لما تحمله من معان أصيلة وترسيخ لإحدى أهم الرياضات الشعبية في الإمارات، وقال القبيسي: تحتل منافسات الصقور حالياً في الإمارات مكانة كبيرة في نفوس أبنائها، ونحرص على أن تنتقل من جيل إلى آخر بحضورها، وبقوة لدى كل الأجيال من خلال المنافسات والبطولات المختلفة للصقور. وقال القبيسي: عندما نتحدث عن القيمة السياحية لتل مرعب، فإننا نتحدث عن معلم سياحي من المعالم المهمة في إمارة أبوظبي مع ما يضمه من فعاليات رياضية مختلفة، ووجود وحضور منافسات الصقور مهم جداً لكي يرى مختلف القادمين أيضاً أهمية هذه الرياضة بالنسبة لنا وحضورها القوي لدى أبناء الإمارات.
وأضاف القبيسي: بطولة الصقور أيضا مثيرة جداً لأبناء منطقة الظفرة، لما تحمله لهم من تشويق وإثارة ونحن نسعد دوماً عندما نشاهد الأجيال الشابة وصغار السن إلى جانب آبائهم والكبار، في محاولات تعلم هذه الرياضة والاندماج فيها لاحقاً، وهنا نعطي فرصة أكبر لسكان منطقة الظفرة من أجل المشاركة والحضور في هذه البطولة، التي تجد صدى طيباً وحضوراً واسعاً، نتوقع أن يشارك اليوم أكثر من 70 صقاراً في المنافسة من مختلف مناطق الإمارات.
