أبوظبي (الاتحاد) - وافق مجلس إدارة شركة الإمارات لصناعات الحديد، خلال اجتماع عقد أمس الأول برئاسة المهندس سهيل مبارك عثعيث العامري، على تعيين المهندس سعيد غمران الرميثي رئيساً تنفيذياً للشركة، ليكون بذلك أول مواطن يتولى هذا المنصب في الشركة التي تأسست قبل نحو 6 سنوات.
وقال المهندس سهيل مبارك عثعيث العامري، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لصناعات الحديد في بيان صحفي أمس، إن تعيين المهندس الرميثي في منصب الرئيس التنفيذي للشركة يأتي في إطار استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع معدلات التوطين في الشركة والاستفادة من خبرات الكوادر الوطنية في مختلف المجالات.
وأكد أن تعيين مجموعة من الشباب المواطنين في هذه المواقع القيادية في الشركة يمثل ثمرة جهود حثيثة بذلت لتأهيل وتدريب جيل من المواطنين القادر على تولي زمام المبادرة وقيادة المنشآت والمؤسسات الوطنية.
وأشار إلى أن المهندس الرميثي وزملاءه انضموا إلى كوادر الشركة وتدرجوا في مختلف الوظائف وثابروا واجتهدوا حتى أصبحت لديهم خبرة واسعة أهلتهم لتولي مناصبهم الجديدة.
وقال “إن الرميثي وزملاءه يتولون هذه المناصب المهمة في الشركة في الوقت الذي تنمو فيه وتتوسع بشكل متسارع مما يفرض علينا جميعاً مساندتهم حتى تحقق الشركة الأهداف الاستراتيجية التي تتوقعها منها قيادتنا الرشيدة”. من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الإمارات لصناعات الحديد، إن الشركة تمكنت خلال السنوات الستة الماضية من المساهمة في دعم وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة وتمكنت من أن تصبح احد ابرز معالم النهضة الصناعية التي تشهدها إمارة أبوظبي، حيث شيدت أكبر مجمع متكامل لإنتاج الحديد والصلب في المنطقة.
وأضاف الرميثي “أنا فخور بأني احد الكوادر المواطنة التي تعمل في هذا الصرح الصناعي العملاق”، مؤكداً أن تكليفه بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة يضعه أمام مسؤوليات جسيمة تتمثل في المحافظة على منجزات الشركة والمضي بها نحو مزيد من التطور والتميز.
وأشار الرميثي إلى أن أحد ابرز أولويات الإدارة في المرحلة المقبلة يتمثل في زيادة نسبة التوطين والمضي في الخطط المتبعة في هذا المجال انسجاماً مع توجهات الشركة القابضة العامة التي تمتلك شركة الإمارات لصناعات الحديد.
وأكد الرميثي أن الشركة حققت إنجازاً مهماً في مجال التوطين، حيث بلغت نسبة توطين كوادرها نحو 25% حالياً، إلا أنه كشف عن أن الشركة تعتزم رفع هذه النسبة إلى ما لا يقل عن 50% خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أنه سيواصل العمل جنباً إلى جنب مع فريق العمل وكوادر الشركة لتظل شركة الإمارات لصناعات الحديد محركا من محركات التنمية في الدولة.
