الشارقة (الاتحاد)
استكملت مساء أمس الأول السبت ندوة «حوار الفن»، ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الحادية والعشرين/ أفق، الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة، حيث يستضيف المهرجان 14 فناناً مشاركاً في المهرجان، وشارك في الجزء الثاني من الندوة سبعة فنانين مشاركين، وقدم كل منهم نبذة عن تجربته ومشاركته في أعمال المهرجان المتنوعة.
حضر الجزء الثاني من الندوة فرح قاسم مسؤول مهرجان الفنون الإسلامية، واستهل الجلسة الفنان المصري عمرو فكري قائلاً: «الفن يمثل لي تجربة حياة، حيث إنه أساس التعبير الفني، وهو انعكاس التطوير الروحي والتأمل».
أما الفنان كازشيران من اليابان، فقال عن معرضه «الحقيقة الوهم»، إنه يهتم بالتغيير في المساحات الخارجية في اللوحات، ويحاول أن يبدع في المجال الفني بالتركيز على التكوينات والتركيبات لتجاوز الزمان والمكان. ثم عرضت الفنانة ليليان جونزالز من الأرجنتين تجربتها من خلال عرض، فيديو، أثناء تركيب عملها في الاستوديو الخاص بها.
والفنانة دانة عورتاني صاحبة معرض «كل في فلك يسبحون» والذي قدمت فيه مشروعين الأول: ركزت فيه على الحروف والأرقام، أما المشروع الثاني فهو «المرايا» في محاولة منها لإعادة الانتباه للحرفيين وللحرف اليدوية في الفن المعاصر.
فيما استوحى الفنان جيف ساندرز فكرة معرضه من أبنائه أثناء لعبهم بقطع التركيب «الليغو» للشخصيات الكرتونية المشهورة للأطفال.
أما «توموكو أشيدا»، فتتميز أعمالها بالسهولة والبساطة حتى تستطيع الوصول لكل شخص في كل مكان، حيث إنها تستخدم الورق في صنع أحبال ورقية ووضعها في الماء لاستخدامها بعد ذلك في أعمال هندسية عن طريق التطريز. وقدم نيما نابافي في المعرض عملاً بسيطاً قائماً على رسم يمثل ميكانيكية الخطوط.