علق عيدروس عبد الرحمن الصحفي بجريدة 14 أكتوبر على الخروج المحزن لمنتخب اليمن بقوله: “من كانت بدايته خطأ فإن نهايته ستكون خطأ أيضاً، وما حدث لنا نعتبره أمرا مخجلا وأسوأ ما في هذه الحال للكرة اليمنية أن سقف الطموحات والآمال، كان أكبر من أحلامنا، وواقعنا الذي نعيشه، لذلك جعلنا الجماهير تعيش على حلم لتخرج منه إلى كابوس كبير، واتضح بالفعل أن “سيوفنا” قصيرة خاصة أننا رسمنا الأحلام الوردية للجماهير”.
وأضاف: “الكل مسؤول عما حدث، ومن ذلك بالطبع الإعلام الرياضي اليمني الذي أرى أنه انقسم إلى جبهتين، كل منها تناقض الأخرى، فهناك فريق من المنافقين جعلوا من أقزام الرياضة عمالقة، والفريق الثاني يرى المشاكل سوداوية فلم يستطع الشارع الرياضي معرفة من يصدق ومن هو الخاطئ، والإعلام الرياضي قام بتضليل الناس وستبقى هذه البطولة علقماً في حلوقنا، لأننا تذوقنا المرار من هذا المنتخب الذي حصل على كل شيء ولم يفعل أي شيء”.
وعرج عيدروس إلى نقطة أخرى، قائلاً: “لا نمني النفس بنجاح التنظيم فلابد أن يتوافق مع هذا النجاح التنظيمي، نجاح في أداء المنتخب، ولكن منتخبنا فشل في تحقيق فوز يتيم كنا نحلم به، حتى نكسر عقدة النقطة التي حصلنا عليها في البطولات الأربع السابقة، وكنا نقول قبل انطلاق البطولة إن مشاركتنا الخامسة سوف تحمل لنا المفاجآت الجميلة، لكنها جاءت كابوساً مزعجاً صحونا عليه جميعاً بهدف وصفر من النقاط”.