أسدى نيوكاسل يونايتد خدمة لمانشستر يونايتد بعدما أجبر ضيفه تشيلسي حامل اللقب على الاكتفاء بالتعادل معه 1 - 1 أمس على ملعب “ساينت جيمس بارك” في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي.
وكان مانشستر يونايتد تصدر الترتيب أمس الأول إثر فوزه الكاسح على بلاكبيرن روفرز (7 - 1)، وهو حافظ بفضل الخدمة التي قدمها له نيوكاسل على مركزه وحيداً في الصدارة بعد أن كان يتقاسمها مع النادي اللندني، الذي واصل عروضه المخيبة في الآونة الأخيرة، وفشل في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي، لأنه خسر مباراتيه السابقتين أمام سندرلاند (صفر - 3) وبرمنجهام سيتي (صفر - 1).
واستهل تشيلسي المباراة بأسوأ طريقة ممكنة لأنه وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 6 عندما ارتكب المدافع البرازيلي أليكس خطأ فادحاً بإعادته الكرة إلى حارسه التشيكي بتر تشيك الذي كان خرج من مرماه لملاقاة الكرة، فخطفها أندي كارول وأودعها الشباك الخالية، معقداً الأمور على المدرب الإيطالي كارلوس أنشيلوتي، الذي أصبح مهدداً بفقدان منصبه، وقد يكون مدرب برشلونة الإسباني جوسيب جوارديولا البديل المنشود من قبل النادي اللندني بحسب صحيفة “ذي صنداي تلجراف”.
وحاول تشيلسي أن يعود إلى أجواء اللقاء وحصل على العديد من الفرص لإدراك التعادل لكن كان عليه الانتظار حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليحقق مبتغاه بفضل العاجي سالومون كالو الذي وصلته الكرة بتمريرة مميزة من الفرنسي فلوران مالودا، فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يسددها فتحولت من ريان تايلور وخدعت حارسه الهولندي تيم كرول.
وفي الشوط الثاني، حاول تشيلسي أن يصل إلى شباك كرول لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة إلى واين روتليدج إثر ركلة ركنية فسددها لكن أشلي كول تدخل في الوقت وأبعد الكرة برأسه عن خط المرمى (62). ثم اعتقد الجميع أن تشيلسي سجل هدف التقدم عندما سيطر الإيفواري ديدييه دروجبا على الكرة داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي أن هداف الفريق اللندني لمس الكرة بيده عندما سيطر عليها بصدره (77).
ورفع تشيلسي رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن أرسنال الثالث، ونقطتين عن مانشستر يونايتد الذي سيتواجه معه في المرحلة الثامنة عشرة في 19 الشهر المقبل على ملعب “ستامفورد بريدج”.
وعلى ملعب “اولدترافورد”، فرض المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف نفسه نجماً مطلقاً لمباراة فريقه مانشستر يونايتد في مواجهة بلاكبيرن وقاده إلى فوز ساحق 7 - 1 بتسجيله خماسية تاريخية. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 31 نقطة.
وقدم مانشستر يونايتد أفضل عرض له منذ فترة طويلة ليلحق ببلاكبيرن خسارة قاسية قوامها سبعة أهداف مقابل هدف واحد. وصعد برباتوف إلى صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفاً، علماً بأنه لم يسجل منذ أن زار شباك ليفربول ثلاث مرات في 19 سبتمبر الماضي.
وأصبح برباتوف رابع لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد آلن شيرر وأندي كول وجرماين ديفو، وأول لاعب أجنبي ينال هذا الشرف.
من جهته، أعاد أرسنال توازنه إلى سكة الانتصارات بعدما تغلب على مضيفه استون فيلا 4 - 2 على ملعب “فيلا بارك”. وضرب الفريق اللندني بقوة وحقق فوزه الأول في “فيلا بارك” منذ الأول من ديسمبر 2007 (2 - 1). وأهدر مانشستر سيتي فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه ستوك سيتي بهدف سجله مايكا ريتشاردز في الدقيقة 81 قبل أن يرد عليه مايك ايثرينجتون (90). وسقط ايفرتون سقوطاً كبيراً على أرضه أمام وست بروميتش البيون 1 - 4. وتعادل فولهام وبرمنجهام 1 - 1، وتغلب وستهام على ويجان 3 - 1، وفاز ولفرهامبتون على سندرلاند 3 - 2.
