أكد حكم كرة اليد الدولي عمر الزبير أن تركيزه مع زميله محمد النعيمي يتجه الآن صوب أولمبياد لندن 2012 بعد التقدير الذي حصلا عليه من حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي والاتحادات الإقليمية والقارية الأخرى على خلفية مردودهما المتميز بشهادة الجميع والذي قدماه في نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في اليونان وأسدل الستار عليها يوليو الماضي، ليرتفع عدد النهائيات التي ادارها إلى 5 بطولات.
وأشار الزبير إلى أن مشاركته وزميله النعيمي في قيادة المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا والدنمارك قلادة فخر في عنق التحكيم الإماراتي في كرة اليد، خاصة أن هذه الدرجة التحكيمية الرفيعة في التواجد بنهائي بطولة العالم فرصة ينظر إليها جميع حكام اللعبة على مستوى العالم.
وأضاف: “حصولنا على المركز الأول في صدارة التحكيم الآسيوي والعالمي من الإنجازات المهمة، رغم أن البطولة شارك فيها أميز حكام العالم، والشيء الرائع الذي يدعو للفخر والاعتزاز أن من بين كل هذه الأطقم المتميزة تم اختياري وزميلي محمد النعيمي للمشاركة في إدارة النهائي للمرة الأولى، كأول طاقم تحكيمي من خارج أوروبا تسند إليه هذه المهمة، رغم وجود 16 طاقماً تحكيمياً”.
وحول المحطات المهمة في نهائيات البطولة قال عمر الزبير: “قمنا بإدارة 8 مباريات في البطولة وهي المرة الأولى التي يتم فيها اسناد هذا العدد الكبير من المباريات لطاقم تحكيم، إذ إن المعدل من 5 إلى 6 مباريات. وكانت البداية في مباراة تونس وسلوفينيا، وتاليا في مباراة السويد وأسبانيا، ثم انتقلنا للمواجهة الثالثة بين فرنسا وتشيلي، والرابعة التي جمعت الارجنتين مع الدانمارك، والخامسة بين فنزويلا وبنين والسادسة تشيلي مع كندا، ثم السابعة في ربع النهائي بين السويد مع الدانمارك، ثم الثامنة وهي المباراة النهائية التي جمعت بين ألمانيا والدانمارك”.