صلاح العربي (عجمان)- اعتبر مسؤولون ومواطنون من إمارة عجمان، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لشركة “أدنوك” للتوزيع، بطرح أسطوانات الغاز في كل من عجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة، بسعر البيع نفسه للمستهلك في إمارة أبوظبي والبالغ 20 درهماً للأسطوانة سعة 25 رطلاً، وذلك في الأول من أكتوبر المقبل، مبادرة كريمة من سموه، وشعور بمعاناة مواطنيه.
وثمن المسؤولون والمواطنون والمقيمون في عجمان التوجيهات التي ستوفر أسطوانات الغاز بالأسعار نفسها التي تباع في أبوظبي والعين.
وقال يحيى إبراهيم أحمد مدير عام بلدية عجمان إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليست غريبة على سموه، والذي تعودنا أن يقف دائماً بجوار مواطنيه والمقيمين بالدولة للتخفيف عنهم من أي معاناة في حياتهم اليومية.
وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، يشعر بالمواطنين واحتياجاتهم، ويسخر الإمكانات كافة، للوقوف بجوارهم وحل مشاكلهم، وأن هذه التوجيهات دليل على اهتمام سموه بالمواطنين والمقيمين، وهو اهتمام ليس مقتصراً على سكان الإمارات، ولكنه على المستوى الدولي حيث يمد سموه دائماً أياديه البيضاء وعطاياه المستمر إلى كل الأقطار التي تحتاج إلى المساعدة.
وقال حمد بن غليطة الغفلي السكرتير الشخصي لصاحب السمو حاكم عجمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مبادرات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد دائماً على متابعة سموه الدقيقة لكل ما يهم أبناء الإمارات.
وأكد مروان النعيمي، وماجد المطروشي أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة سوف تخفف كثيراً من معاناة المواطنين والمقيمين في الإمارة.
وقالت شمسة الظاهري إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مجدداً أن سموه ينظر إلى كل مواطن باعتباره مسؤولاً عنه، حيث إن حرص سموه على أن نعيش بكرامة وعزة يجعل الإماراتي فخوراً بأنه ينتمي إلى هذا الوطن.
من جانبه قال سعيد خلفان الشامسي، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لا تنتهي فهو دائماً مشغول البال والبحث والتقصي فيما يحتاجه شعبه لدرجة نشعر فيها بأنه يعيش في قلب البيت، حيث إن سموه يتلمس همومنا وأحزاننا ويرفع عنا معاناتنا ويجعلنا دائماً في حالة من الرضا والهدوء النفسي والاطمئنان.
وأضاف خلفان الشامسي: استطاع صاحب السمو رئيس الدولة تلبية الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها شعبه وبتقديم الغالي والنفيس لأبناء وطنه، استطاع أن يصنع حوله أمة تحبه وترى فيه نموذجاً يحتذى به، ومرجعية لكل شؤون الحياة، وسنداً لكل ما يمرون به.
