الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

الشيخة فاطمة تدعو إلى بحث مشكلة التعلم لدى الطفولة المبكرة في أماكن التوتر والنزاعات

الشيخة فاطمة تدعو إلى بحث مشكلة التعلم لدى الطفولة المبكرة في أماكن التوتر والنزاعات
6 ديسمبر 2018 02:02

بدرية الكسار (أبوظبي)

دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إلى بحث مشكلة التعلم لدى الطفولة المبكرة في أماكن التوتر والنزاع، وأكدت أن هذه المشكلة أصبحت مقلقة للأسر والمجتمع والدول المتأثرة في النزاع لأنها تترك وراءها الآلاف من الأطفال الذين لا ينالون حظهم من التعلم والعناية المطلوبة.
وقالت سموها، إن من الواجب علينا أن نسلط الضوء على التحديات الحالية والحلول المقترحة لدمج «تنمية الطفولة المبكرة» و«التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة» في الأزمات الإنسانية وكذلك في الأنظمة الداخلية لإدارة المنظمات.
جاء ذلك، في الكلمة التي ألقتها بالنيابة عن سموها أمس، الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في افتتاح أول حوار رفيع المستوى تستضيفه دولة الإمارات في مقر الاتحاد النسائي، بمشاركة جهات ومنظمات أممية منها اليونيسيف، تحت عنوان «التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة وتنمية الطفولة المبكرة في المناطق المنكوبة».
وقالت سموها، إن الإمارات تسعى بشكل فعال واهتمام كبير لتوفير البيئة الصحية والتعليمية للطفل في مراحله العمرية وهي بذلك تتوق إلى التوصل إلى رؤيا واحدة للجهات الصحية والإنسانية والتعليمية لاختيار البرامج والأولويات الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة. وأوضحت، أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعمل مع شركائه الاستراتيجيين لتحسين صحة ورفاهية النساء والفتيات والأطفال المتضررين من العنف والصراع، وأن دولة الإمارات تقوم حالياً بتقييم حجم مرحلة «الطفولة المبكرة» التي يعتبرها العلماء وخبراء تنمية الطفل واحدة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث إن تلك المرحلة توفر مزيجاً من الصحة والتغذية والتحفيز والرعاية الأبوية التي تحدد الناتج المستقبلي لحياة الأطفال، بالإضافة إلى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد لمجتمعاتهم.
حضر الحوار جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم، وحصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع وعدد من المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية وخبراء في تنمية الطفولة المبكرة من اليونيسيف ومكتب مفوضية اللاجئين ومؤسسة دبي العطاء ومنظمة أطباء بلا حدود.
وأشار المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى أن النتائج التي سيتوصل لها الخبراء والمتحدثون في هذا الحوار ستدرج في جدول أعمال الاجتماع القادم للمجموعة التوجيهية رفيعة المستوى لمبادرة «كل امرأة وكل طفل». كما سيتم تضمين النتائج في منتدى «الشراكة من أجل صحة الأم والوليد والطفل» (PMNCH) الذي ستستضيفه حكومة الهند في نيودلهي في 13 و14 ديسمبر.
وقالت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة، إن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاجتماعات السابقة بهذا الخصوص وضعت المجتمع الدولي على مسار جديد يضمن عدم التخلي عن الأمهات والأطفال والرضع في المناطق التي تعاني من أزمات إنسانية، وأن هذا التعاون أسفر عن صدور «إعلان أبوظبي» الذي أدى ضم مكون الأزمات الإنسانية في الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهق وآلية التمويل المرتبطة بها.
وذكرت، أن أولوية الإمارات تقوم حالياً بالتركيز على مرحلة «الطفولة المبكرة» التي يعتبرها خبراء تنمية الطفل واحدة من أهم المراحل في حياة الإنسان.
وأضافت: أن الحاجة أصبحت ملحة لتنمية «الطفولة المبكرة» و«التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة» وبشكل خاص في المناطق المنكوبة
وتناول عدد من المتحدثين في الحوار موضوع أهمية توفير التغذية والصحة والتعلم المبكر للطفولة المبكرة وشارك في الحوار، خبراء من هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة دبي العطاء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©