دبي (الاتحاد)
قام بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي، بتسليم الشارات الدولية لحكام الكرة الإماراتية للعام 2020، وهم: محمد عبدالله حسن، عمار الجنيبي، يعقوب الحمادي، أحمد عيسى درويش، يحيى الملا، عمر آل علي، عادل النقبي «حكام ساحة»، محمد أحمد الحمادي، حسن المهري، أحمد سعيد الراشدي، جاسم آل علي، زايد داوود، مسعود حسن، علي راشد النعيمي، جمعة المخيني، سبت عبيد آل علي «حكام مساعدون»، بالإضافة إلى منح الشارة الدولية إلى حكمي كرة القدم الشاطئية، إبراهيم يوسف المنصوري، وإبراهيم يوسف الرئيسي، وحكم كرة قدم الصالات فهد بدر الحوسني، والشارة الدولية إلى نجاة حسن البلوشي «حكم دولي إناث»، وأمل جمال «حكم مساعد دولي إناث».
وأشاد كولينا بمستوى أداء الحكام وأدائهم في استخدام تقنية الفيديو، وطالبهم بأن يقوموا بدورهم الطبيعي في إدارة المباريات، دون الاعتماد على «الفار» لأنهم الطاقم الأساسي والتقنية مجرد أداة مساعدة، داعياً حكام الفيديو إلى ضرورة التمييز بين الحالات التحكيمية المبنية على الحقائق مثل التسلل والتي لا تحتاج إلى وقت طويل للمراجعة، والحالات التي تحتاج إلى تفسير ومنها حالات منطقة الجزاء مثل الركل أو العرقلة.
ونوه كولينا إلى عدم «الغوص» في تفسير الحالات غير الواضحة في الفيديو والتفتيش عن أكثر من لقطة لرؤية الحالة، وهذا ليس من صميم عمل الحكم، ويؤدي إلى إهدار الوقت وقتل متعة اللعب. وهنأ حمد البدواوي، عضو اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة، قضاة الملاعب الدوليين بمناسبة منحهم الشارة الدولية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح، وتمثيل الصافرة الإماراتية خير تمثيل في كافة المحافل الكروية، كما تقدم بالشكر إلى كولينا على دعمه المستمر والمتواصل للصافرة الإماراتية.
وثمّن علي حمد، الثقة الغالية التي أولاها الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة، للمنظومة التحكيمية وللجنة الحكام بتشكيلها الجديد، شاكراً ومقدراً هذه الثقة، وهذا الدعم والرعاية لعنصر أساسي ومهم للمنظومة الكروية، باعتبار أن تطور وتقدم الصافرة يصب في مصلحة تطور الكرة الإماراتية.
وأطلقت اللجنة، خلال اجتماعها الأول، أمس، ثلاثة برامج تطويرية للارتقاء بالصافرة الإماراتية، وتحسين أداء الحكم الإماراتي محلياً وقارياً وعالمياً، حيث يتم البدء في تأسيس مشروع أكاديمية حكام المستقبل الإماراتية، والتي ستكون مدرسة تحكيمية جامعة وشاملة لتجهيز قضاة الملاعب، بحسب معايير وشروط عالمية، وإطلاق مشروع التعليم المستمر، من خلال تصميم برامج تعليمية على المستويات الفنية والإدارية والإلمام بقانون كرة القدم، ويفتتح كولينا هذا المشروع، وكذلك تدشين مشروع مهم لتطوير واقع المنظومة التحكيمية، وهو «برنامج معايشة»، إذ سيتم إرسال طواقمنا إلى دول مثل أميركا والسويد واليابان وأوزبكستان، لمعايشة التجارب الناجحة والاستفادة منها وتبادل الخبرة معهم.
واستعرضت اللجنة، برامج إعداد قضاة الملاعب لمختلف المراحل العمرية، خلال الفترة السابقة، خاصة فترة الإعداد الصيفي التي جرت داخل الدولة وخارجها، من معسكرات وتجمعات وورش عمل ودورات تدريبية، واطلعت اللجنة كذلك على البرامج الخاصة بإدارة الحكام للفترة القادمة، والاحتياجات التي تتطلبها المرحلة المقبلة.
ورفعت اللجنة، توصية إلى اللجنة الانتقالية، لاعتماد الحكام الجدد لدورتي حكام كرة القدم والصالات، كما اعتمدت إقامة دورة متقدمة لحكام الفيديو من 24 إلى 26 يناير، حيث تم استقطاب المحاضر الدولي ديفيد إلراي، مدير التطوير في المجلس التشريعي الدولي، لتقديم الدورة، كما اعتمدت إقامة دورة لمدربي اللياقة البدنية للحكام من 19 إلى 23 يناير، علماً بأن الدورة هي باكورة الدورات لإعداد مدربي حكام لياقة بدنية مؤهلين، ويتم دعوة اتحادات دول غرب آسيا لترشيح أسماء المشاركين، والمحاضر الرئيسي للدورة إليخو بيرز، مستشار اللياقة البدنية لأكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي .