علي معالي (دبي)
تلقى اتحاد كرة السلة رسالة غير تقليدية من الاتحاد الدولي للسلة «فيبا» مفادها أنه لا يجوز للحكام أن يتحدثوا عن خصوصيات اللعبة عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم «تويتر، فيس بوك، إنستجرام»، بالشكل الذي يسيء إلى اللعبة أو نقل خصوصيات اللعبة لتكون مشاعاً على «السوشيال ميديا».
الرسالة جاءت في عدد 3 صفحات، توضح كافة الالتزامات الخاصة بالحكام، والتي جاء فيها أن هناك الكثير من قرارات الحكام، سواء بشكل جزئي أو كلي يتم نقلها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه وجب تحذير الحكام والاتحادات الوطنية من الانسياق وراء هذا السلوك لحمايتهم من تبعات نشاطات الحكام على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس هذا فحسب بل إن الاتحاد الدولي يطالب الحكام بالحذر في اختيار الأصدقاء على «الفيس بوك» قائلاً في الرسالة: «لا تقبل طلبات صداقة غير معروفة».
وقال «فيبا» في رسالته أيضاً: «يجب على الحكام ألا ينسوا أن وظيفتهم تطبيق العدالة من خلال التحكيم، وأنه ليس من حق أي أحد أن يعتقد أن القرارات بالساحة تتأثر بشيء مختلف عن الحكم الصادق والخالي تماماً من أي أهواء».
ومنع «فيبا» الحكام من التعليق على قرارات الأندية فيما يخص اللعبة، وكذلك اتحاد اللعبة، أو أي مؤسسة أخرى محتملة تتعلق بكرة السلة، وذلك لتجنب أي اشتباه في تحكيم متحيز.
من جانبه، علق خالد الهاجري عضو مجلس إدارة اتحاد السلة، رئيس لجنة الحكام على ذلك قائلاً: هي وسيلة لحماية اللعبة من أي تشوهات قد تضر بها في وسائل التواصل، وبالتالي تم عقد العديد من الاجتماعات الخاصة باللجنة لوضع الضوابط الخاصة بمثل هذا التعميم.
وتابع الهاجري: في حال وقوع أي حكم في مثل هذه المحاذير، فإن هناك عقوبات متدرجة تبدأ بالإنذار وتصل إلى الاستبعاد من إدارة المباراة، وهناك متابعة لمثل هذه الأمور من خلال اجتماعات وتواصل مستمر لأعضاء اللجنة.
وأضاف: من الصعب مثلاً أن يقوم حكم ما بإدارة مباراة بين فريقين تقع فيها أحداث شغب أو مخالفة من لاعب ما بأن يقوم هذا الحكم بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي الخاص به بأنه أوقف لاعباً ما، لأنه في هذه الحالة تعدٍّ على اختصاصات اتحاد اللعبة ويساهم في نشر البلبلة، وهناك قنوات رسمية يجب أن تخرج منها مثل هذه الأمور.