شادي صلاح الدين (لندن)
استبعدت مصادر إعلامية رياضية نجاح الخطوط الجوية القطرية في خططها لرعاية قميص نادي باريس سان جيرمان الذي يمتلكه القطري ناصر الخليفي في ظل التدقيق الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» على النادي لجهة مدى التزامه بقواعد اللعب المالي النظيف، والذي أثار غضب العديد من الأندية الكبرى في العالم. وذكر تقرير لموقع «انسايد سبورت» الهندي أن الخطوط القطرية تريد أن تحل مكان «طيران الإمارات» العام المقبل، إلا أن ذلك الأمر لن يكون متاحاً، بالنظر إلى الاتهامات الكثيرة التي يواجهها النادي الفرنسي فيما يتعلق بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.
وأشار التقرير إلى أن الشركة القطرية تحاول منذ فترة ليست بالقصيرة الحصول على رعاية قميص باريس سان جيرمان، على الرغم من أن الاتفاق قد يثير الشكوك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نظراً لعلاقات النادي مع قطر، وهو أمر وثيق الصلة بشكل خاص بالصفقات الاقتصادية التي تديرها مجموعة باريس سان جيرمان حالياً وتدفع النادي للخضوع لتدقيق من الاتحاد بشأن قواعد اللعب المالي النظيف.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في سبتمبر الماضي، طلب إجراء تحقيق إضافي بشأن احتمال خرق نادي باريس سان جيرمان قواعد اللعب المالي النظيف. وأبرم النادي صفقتين ضخمتين صيف 2017 بتعاقده مع البرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو، وكيليان مبابي الذي كلَّف إجمالا نحو 180 مليون يورو.
وقال الاتحاد في بيان، إنه في أعقاب قرار كبير محققي هيئة الرقابة المالية على الأندية بختم التحقيق بشأن باريس سان جرمان، والقرار اللاحق لرئيس الهيئة بإرسال القرار إلى غرفة التحكيم لمراجعته، أعلنت الأخيرة قرارها الذي اتخذته في 19 سبتمبر، بإعادة القضية إلى غرفة التحقيق التابعة لهيئة الرقابة المالية على الأندية لإجراء تحقيق إضافي. ويواجه باريس سان جيرمان اتهامات كبيرة بالمبالغة في صفقات الرعاية للمساعدة في الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، والتي تتطلب من الأندية موازنة الإنفاق مع عائداتها.
وتؤكد التقارير أن النادي يتفاوض مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، ليوافق على تخفيض العقوبات على الانتهاكات.
