قالت الرئاسة الفرنسية إنها اتفقت مع زعماء دول منطقة الساحل في أفريقيا على الاجتماع في 13 يناير المقبل بعد أن كان من المقرر عقده في فرنسا الشهر الجاري.
يركز الاجتماع على الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل ومكافحة الجماعات الإرهابية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى الاجتماع بعد مقتل 13 جندياً فرنسياً في مالي حيث تخوض قوات بلاده عملية عسكرية ضد التنظيمات المتطرفة.
كان مقررا عقد الاجتماع في ديسمبر الجاري. لكن تم تأجيله بعد هجوم على معسكر للجيش النيجري في منطقة نائية أسفر عن مقتل 70 جنديا على الأقل.
يأتي الإعلان عن موعد الاجتماع بعد أن دعا قادة دول الساحل الأفريقي الخمس، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة إلى تعزيز بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي من أجل مواجهة تهديد الإرهاب.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره قادة كل من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، بعد عقد مؤتمر في عاصمة النيجر نيامي.
وذكر البيان "يكرر رؤساء الدول من جديد نداءهم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للنظر بشكل إيجابي في طلبهم ... لتعزيز صلاحيات البعثة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي".
ويأتي صدور هذا البيان بعد أيام من تبني تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم على المعسكر النيجري في بلدة واقعة غرب النيجر بالقرب من الحدود مع مالي.
وتعاني منطقة الساحل الشاسعة من الإرهاب، حيث تنشط في المنطقة جماعات مثل تنظيم القاعدة وداعش وبوكو حرام.
وقد تسببت الهجمات المتفرقة في مقتل مئات المدنيين في السنوات الأخيرة.
وتضم البعثة الأممية أكثر من 13 ألف جندي من ذوي القبعات الزرقاء ونحو 1920 رجل شرطة.
