أحمد عاطف (القاهرة)
تستضيف محافظة أسوان النسخة الأولى من «منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة»، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزعماء وسياسيين أفارقة وممثلي هيئات دولية ومسؤولين أوروبيين، لبحث سبل تحقيق السلام والأمن والتنمية على أرض القارة السمراء.
وسيناقش المنتدى «قضايا السلم والأمن في القارة، خصوصاً في منطقة الساحل الأفريقي، في ضوء تزايد وجود التنظيمات الإرهابية، واستراتيجيات الدول لمواجهتها»، كما أنه من المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عبر رسالة في فعاليات المنتدى.
ويتضمن جدول المناقشات مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا، وآليات استدامة السلام، ومنع الصراعات، ودور المرأة الأفريقية.
وكان الرئيس المصري قد دعا قادة العالم لحضور فعاليات المنتدى، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر الماضي، تزامناً مع إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الأفريقي .
ويمثل المنتدى أول منصة لدراسة العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة، وإيجاد حلول لمشكلات القارة.
وقالت مصادر بأسوان لـ«الاتحاد» إنه تم رفع حالة الجاهزية للدرجة القصوى تأهباً للوفود المشاركة إضافة إلى الانتهاء من كافة التجهيزات بوضع اللافتات على المنشآت الحكومية وطريق الكورنيش للترحيب بالضيوف لافتةً إلى أن مطار أسوان الدولي أصبح ممهداً للغاية وتمت إزالة كافة العوائق لاستقبال وفود المنتدى.
وأضافت المصادر أن تعليمات حكومية ورئاسية لديهم بتسهيل زيارة المواقع الأثرية للوفود الأفارقة بالمجان سواء في أوقات العمل الرسمية أو غير الرسمية، والشرح لهم داخل المواقع بإشراف مباشر من وزير الآثار المصري خالد العناني.
وقال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إن أسوان على أتم الاستعداد لاستقبال المنتدى، وهي الآن في أفضل صورة أمام ضيوفها وزائريها من ضيوف المنتدى وأيضًا السائحين والزائرين من مختلف جنسيات العالم.
وأضاف عطية لـ«الاتحاد» أن الوفود بدأت في التوافد منذ أمس، وعلى رأسهم رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان، لافتاً أن المصريين أصبحوا قادرين على إبهار العالم في تنظيم المؤتمرات والمنتديات العالمية.
تأجيل محاكمة 555 إرهابياً في قضية «ولاية سيناء»
أجلت محكمة عسكرية مصرية أمس، محاكمة 555 متهماً في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ولاية سيناء» إلى 17 ديسمبر الحالي.
وتتهم السلطات المصرية هذه المجموعة بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم «داعش» وارتكاب 63 جريمة في شمال سيناء، بعد تواصلهم مع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، والتحاقهم بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة.