القاهرة (الاتحاد)
يبدو أن أيام النجم الدولي الألماني جيروم بواتينج، قلب دفاع فريق بايرن ميونيخ، باتت معدودة في النادي البافاري، بعد أن ساءت العلاقة بينه وبين إدارة البايرن التي تسعى بدورها للتخلص منه هذا الشتاء، خاصة أنه لم يعد يلعب أساسياً، وإن كان هانزي فليك المدير الفني المؤقت لا يمانع في استمراره مع الفريق. ويذكر أن عقد بواتينج مازال سارياً لمدة عام ونصف العام.
وذكر موقع «بليتشر ريبورت» الإنجليزي أن «الطلاق» بات وشيكاً بين بواتينج والبايرن، بعد أن أبدى اللاعب رغبته في الرحيل، وسعى إلى هذا الهدف في أكثر من اتجاه، حيث حاول الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي في شهر سبتمبر الماضي ولم تنجح المفاوضات. وأضاف الموقع أن إدارة البايرن لن تمانع رحيله.
وأشار الموقع إلى أن الوجهة المقبلة للنجم الألماني قد تكون مدينة مانشستر، حيث سبق له اللعب لمانشستر سيتي موسم 10/2011، ولكنه هذه المرة في مانشستر يونايتد، ولا يمانع بواتينج في اللعب في وسط الملعب إذا ما تطلب الأمر ذلك، كما تردد أن أرسنال وتوتنهام أيضاً يريدانه لسد النقص في خط دفاع كل منهما. وكانت العلاقة بين بواتينج وناديه بدأت في التدهور منذ بداية هذا الموسم، عندما وجد نفسه حبيساً لدكة البدلاء في أكثر من مباراة في عهد المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش الذي تمت إقالته بعد ذلك على إثر الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق من فريق آينتراخت فرانكفورت في البوندسليجا (1/5). والغريب أن السبب الرئيسي وراء هذه الهزيمة هو بواتينج نفسه الذي تعرض للطرد بعد 9 دقائق فقط من انطلاق المباراة!. وكانت مشاكل بواتينج في النادي البافاري متعددة في الآونة الأخيرة، ومنها دخوله في مشادة كلامية حادة مع زميله جوشوا كيميتش في مباراة فيردر بريمن في الدوري، ولولا تدخل زميلهما ديفيد ألابا للفصل بينهما لتطور الأمر إلى ماهو أسوأ.
بواتينج المولود في 3 سبتمبر 1988 (31 سنة) كانت بدايته الحقيقية مع فريق هرتا برلين نادي العاصمة الألمانية الذي شهد أول ظهور له كلاعب محترف في الدوري «البوندسليجا» في بداية عام 2007، وبعدها انتقل إلى فريق هامبورج في أغسطس من نفس العام واستمر معه حتى 2010، ورحل بعدها إلى إنجلترا، حيث لعب لمانشستر سيتي (10/2011)، ثم عاد أدراجه إلى ألمانيا للعب لبايرن ميونيخ الذي استمر فيه حتى الآن.
