أمين الدوبلي (أبوظبي) – رحب إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الخاص بإتاحة المجال لأبناء المواطنات وغير محددي الجنسية لممارسة كافة الأنشطة الرياضية مع منح الجنسية لمن تنطبق عليه الشروط تبعا لذلك.
وأشار إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة مستمرة في كافة المجالات، وأن المجال الرياضي سوف يستفيد منها بشكل كبير، حيث إن تلك المبادرة سوف تسمح لشريحة بالانخراط في النشاط الرياضي، وسوف يستفيدون من ذلك من تطوير مؤهلاتهم، واستثمار قدراتهم بما يسهم في توسيع قاعدة الممارسة لهم جميعا، وبما سينعكس بالإيجاب على النشاط الرياضي بالدولة.
وقال “نتوجه بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذا القرار الذي أصاب الهدف، وسوف نعمل من جهتنا على الفور على تطبيقه بالطريقة التي تحقق لنا كل الأهداف المرجوة، والتي تجعل رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تصل إلى هذه الفئات التي يمكن أن تنصهر في المجتمع الرياضي الإماراتي، وأن تكون لها إسهاماتها المهمة في هذا المجال بما ينعكس بالفائدة في النهاية علي رياضتنا”.
أما عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة عضو اللجنة الأوليمبية ورئيس اللجنة الفنية فيها فقد أشاد بالقرار، واعتبره نقطة تحول مهمة في مسيرة العمل الشبابي والرياضي خصوصا بالنسبة للفئات المستفيدة منه.
وأشار إلى أن فئة أبناء وبنات المواطنات وغير محددي الجنسية بموجب هذا القرار سوف يتعاملون معاملة المواطن والمواطنة عندما يستوفوا الشروط التي وضعتها وزارة الداخلية، وأن هذا اليوم سيعتبر يوم عيد عند كل أبناء هذه الفئة، ونحن كهيئة عامة للشباب والرياضة نرحب بهم في مجال الشباب والرياضة ونطالبهم بالاجتهاد وبذل أقصى جهد من أجل الحفاظ على فرصتهم في تطوير مستوى الأداء الرياضي بالدولة. وأضاف أظن أن وجوها كثيرة سوف يتاح لها من خلال هذا القرار أن تبرز، وأن تحقق الإضافة لفرقها الرياضية في كافة الألعاب، وإذا كنا نرفع شعار توسيع قاعدة الممارسة في مجال الرياضة جنبا إلى جنب مع التشجيع على العمل الاحترافي، فإن هذه الخطوة سوف تختصر علينا مسافات طويلة في تحقيق هذا الشعار.
من ناحيته، ثمن الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي القرار واعتبره نقلة نوعية مهمة في مسيرة الأنشطة الشبابية والرياضية في الإمارات، تنسجم مع ما تنتهجه الدولة من سياسات وخطط استراتيجية للنهوض بالرياضة على مستوى الدولة وفي كل القطاعات والألعاب.
وقال “رياضتنا محظوظة بالقيادة الرشيدة، ومن حسن الحظ أن هذا القرار يصدر في الوقت الذي تغادر فيه أكبر بعثة في تاريخ الدولة للمشاركة في أكبر حدث رياضي في العالم، وهي دورة الألعاب الأوليمبية في لندن 2012، والتي ضمن 30 بطلا من أبطالنا التأهل إليها والدخول في منافساتها بما يعكس التطور الملحوظ الذي تم في المجال الرياضي خلال المرحلة الأخيرة بفضل مثل هذه المبادرات الطيبة من قادتنا ومسؤولينا.
وتابع هذا القرار سوف يزيل كل المعوقات من أمام فئة أبناء المواطنات وغير محددي الجنسية في الالتحاق بالأنشطة الرياضية المختلفة، وسوف تتسابق الهيئات الرياضية على الاستفادة بجهود المميزين منهم لدعم فرقها المختلفة في مختلف الألعاب، ونحن كمجلس دبي الرياضي نتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على هذا القرار الذي سيدفع مساعينا نحو التطور، وسينعكس بالفائدة علي كل الأطراف سواء الشباب المستفيدين منه، أو الفرق التي سينضمون لها إذا أثبتوا كفاءتهم.
