أبوظبي (الاتحاد)- كشف عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة صرف الزكاة أن إجمالي المبالغ التي أنفقها الصندوق على المستحقين خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 56 مليونا و20 ألف درهم، وذلك من خلال مشاريع الصندوق النابعة من المصارف الشرعية للزكاة.
وأوضح المهيري أن اللجنة عقدت 42 اجتماعا خلال الفترة المنصرمة من العام، قدمت فيها مساعدات لعشرات الآلاف من المستحقين من مختلف الفئات التي يدعمها الصندوق كأصحاب الدخل الضعيف والأرامل والمطلّقات والمرضى وطلاب التعليم الإلزامي وأسر السجناء والمسلمون الجدد والغارمون وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدم الصندوق 12 مليونا و654 ألفا و325 درهما لأصحاب الدخل الضعيف، ومليوناً و896 ألف درهم للأيتام، ومليونا و930 ألف و500 درهم للأرامل، وللمطلقات ثلاثة ملايين و563 ألف و500 درهم، وللمسنين 3 ملايين و175 ألف و500 درهم، وللمرضى 5 ملايين و 66 ألف و725 درهما، كما قدم لطلبة العلم الإلزامي 9 ملايين و731 ألفا و804 دراهم، ولطلاب الجامعة مليونين و484 ألفا و485 درهما.
إلى ذلك، قدم صندوق الزكاة للعاطلين الباحثين عن عمل مليونين و420 ألف درهم، ولأسر السجناء مليوناً و440 ألف درهم، كما قدمت لجنة الصرف مبلغ مليون درهم و262 ألفاً و500 درهم لذوي الاحتياجات الخاصة، ومليون درهم و792 ألفا و516 درهما للأسر المتعففة، وللموطنات المتزوجات من أجنبي قدم الصندوق 6 ملايين و 96 ألف درهم، وللمسلمين الجدد 810 ألف درهم، وللغارمين مليونا و513 ألفا و938 درهما، وقدمت مساعدات عاجلة بقيمة 3000 درهم، وللمنكوبين قدم الصندوق 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى 172 ألفا و276 درهم صدقات.
ويسعى صندوق الزكاة دائماً إلى إضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة، والارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشريعة، خدمة لفريضة الزكاة، ولتحقيق الهدف السامي في تحقيق المجتمع التلاحم المتراحم.
وتوجه عبد الله المهيري بالشكر لجموع المزكين التي جعلت من صندوق الزكاة، قبلة لزكاتهم حتى يتمكن الصندوق من مواصلة مسيرة العطاء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولتظل دائما دولة الإمارات العربية المتحدة رمزا للخير والجود والكرم كعهدها تحت قيادتنا الرشيدة.
