استضافت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وفداً من طالبات قسم السفر والسياحة بمعهد الشارقة للتكنولوجيا، الذي زار مقر الهيئة بهدف الاطلاع على أنشطة الهيئة والتعرف إلى الأهداف التي أنشئت لأجلها ومراحل تطور نشاطها السياحي والتجاري والدور التي تضطلع به للترويج لإمارة الشارقة على كافة المستويات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقد شملت الزيارة برنامجاً أعدته الهيئة للطالبات يسلط الضوء على الأهداف والإستراتيجيات التي انتهجتها الهيئة منذ تأسيسها وعملت على صياغتها بما يتلاءم ومتطلبات العمل السياحي بما في ذلك الدراسات الميدانية والاستبيانات المناسبة واستطلاع توجهات السياحة العالمية واتخاذ القرارات التي من شأنها دفع عجلة هذا القطاع في الإمارة.
كما تم إطلاع الوفد من خلال عرض تفصيلي على إستراتيجية الهيئة في تطويع كافة الإمكانات بهدف تحقيق غايتها في الترويج للشارقة وذلك عبر تعدد مشاركاتها في أهم المعارض والملتقيات السياحية والتجارية والتي وضعت إمارة الشارقة في مصاف المدن السياحية العالمية وأهلها دورها الريادي إلى جذب الاستثمارات الخارجية.
وتم خلال العرض تسليط الضوء على ما شهدته إمارة الشارقة من نمو في مختلف القطاعات الاقتصادية واستقطاب لافت للاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري والصناعي والتجاري والذي يعود بالدرجة الأولى إلى ما تتمتع به الشارقة من بيئة جاذبة لهذه الاستثمارات و مساهمة القوانين والإجراءات و التسهيلات التي وضعتها حكومة الشارقة في تعزيز فرص النجاح لهذه الاستثمارات و توفير عوامل الدعم المختلفة لها.
وتناولت زيارة الوفد أيضاً شرحاً تفصيلياً من قبل الهيئة لهوية الشارقة الترويجية وعناصرها وكيف لعبت تلك العناصر السياحية المهمة دوراً بارزاً في تحديد رؤية متطورة لعوامل الجذب السياحي في إمارة الشارقة وتوظيف تلك العناصر السياحية في دعم توجهات الهيئة في استخلاص منهجاً مدروساً ونطاقاً واسعاً من القطاعات التي يمكن توظيفها في تسويق الإمارة سياحياً و تجارياً، وذلك لرفع معدل التدفق السياحي والاستثماري إلى الشارقة، وتطوير مختلف قطاعات التنمية في الإمارة.
كما تطرق العرض إلى قانون تصنيف المنشآت السياحية في إمارة الشارقة ذلك المشروع الذي أدخل إمارة الشارقة مرحلة جديدة تعتمد على الارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة للسائح والمقيم على حد سواء ووضعت أسساً ومعايير خاصة استقتها من دراسة مستفيضة لواقع الأسواق العالمية ووضعتها ضمن قالب تصنيفي عالمي إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي للإمارة على وجه العموم.