الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الأخبار العالمية

قوات سوريا الديموقراطية توقف قيادياً من داعش

قوات سوريا الديموقراطية توقف قيادياً من داعش
1 فبراير 2019 00:09

اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية، الألماني مارتن ليمكي العضو في تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت زوجتاه، اللتان هربتا معه اليوم الخميس، إن ليمكي فرّ من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم المتشدد في شرق سوريا قبل أن توقف قوات سوريا الديموقراطية.
وتم اعتقاله في منطقة لاستقبال النازحين قرب بلدة "الباغوز".
وفي منطقة قاحلة قرب البلدة، التي لا يزال مقاتلو تنظيم داعش في جزء منها، قالت ليونورا (19 عاماً)، زوجته الثالثة التي تحمل الجنسية الألمانية إن ليمكي، والبالغ بحسب قولها 28 عاماً، فرّ معها ومع زوجته الثانية من آخر بقعة تحت سيطرة الإرهابيين.
وقالت الشابة، التي رفعت النقاب عن وجهها وحملت طفلها الرضيع وعمره أسبوعان، "أتينا إلى هنا سوية، سلمنا أنفسنا سوية".
ولم تتمكن فرانس برس من رؤية ليمكي، وعادة ما توقف قوات سوريا الديموقراطية في منطقة الفرز المشتبه بانتمائهم للتنظيم المتطرف بعد التدقيق والتحقيق الأولي.
وقالت الزوجة الثانية، التي عرفت عن نفسها باسم سابينا (34 عاماً)، لفرانس برس مكتفية باسم "مارتن" و"أبو ياسر" للحديث عن زوجها "زوجي هنا، خرج معي أيضاً من تنظيم داعش".
وادعت الزوجتان أن مارتن لم يكن مقاتلاً بل كان يعمل كتقني تصليح أجهزة إلكترونية.
وقالت سابينا إن زوجها كان مريضاً وبالتالي لم يكن بإمكانه القتال.
ووفق تقارير في الصحافة الألمانية، فإنه من المرجح أن ليمكي دخل سوريا في نوفمبر العام 2014، وقد كان عنصراً في "الحسبة" أي الشرطة الشرعية للتنظيم المتشدد قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، وقد يكون الألماني الذي اعتلى أكبر منصب في التنظيم.
وبعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك، باتت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، تحاصر الإرهابيين في أربعة كيلومترات مربعة تمتد بين بلدة "الباغوز" والحدود السورية العراقية.
وعلى وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج أكثر من 36 ألف شخص من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي، وغالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الإرهابيين، كما أن بين الفارين نحو 3100 عنصر من التنظيم الإرهابي.
وارتفعت حدة النزوح خلال الأيام العشرة الماضية. ويخضع الخارجون لإجراءات تحقيق وتفتيش عدة، قبل أن يتم فصلهم بين مدنيين يتم نقلهم إلى مخيم "الهول" شمالاً، وآخرين يشتبه بأنهم إرهابيون يتم توقيفهم ومتابعة التحقيقات معهم.
وقال عدد من الخارجين الجدد، خلال الأيام الماضية، إنه لا يزال هناك داخل البقعة الأخيرة الكثير من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة، وبينهم أوروبيون.
ويرفض مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية على الأرض التعليق على جنسيات الموقوفين بين المشتبه بهم من تنظيم داعش.

المصدر: د ب أ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©