أحمد عاطف (القاهرة)
جدد مصدران منفصلان في دوائر السياسة والحكومة المصرية، الحديث عن تعديل وزاري مرتقب في مصر، وعزز ذلك مسؤولون في مجلس النواب المصري والمؤسسات الإعلامية الحكومية، أبرزهما الكاتب الصحفي ياسر رزق والنائب مصطفى بكري.
وقالت المصادر لـ«الاتحاد» إنه خلال الأسبوع الماضي جرت عدة مقابلات مع مرشحين جدد لوزارات الصحة، والتجارة والصناعة، والتعليم، والتموين، وعدد آخر يتراوح ما بين 10 إلى 20 وزيراً في الحكومة التي يقودها المهندس مصطفى مدبولي. ورجحت المصادر تصعيد هالة السعيد وزيرة التخطيط الحالية لتصبح نائبة لرئيس الوزراء، فيما تحدثت مصادر أخرى عن ترجيح توليها رئاسة الحكومة الجديدة، وفي هذه الحالة سيتم الإعلان عن تغيير حكومي، وليس مجرد تعديل وزاري.
وكشفت مصادر عن أن جهاز الرقابة الإدارية يكثف تحريات موسعة حول المرشحين الجدد، قبيل اختيارهم وإجراء المقابلات معهم، إضافة إلى طلبات لإقرارات الذمة المالية. وأوضحت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد انفتاحاً سياسياً كبيراً.
وتحدثت المصادر عن تفكير القيادة السياسية في مصر في منح الصلاحيات الكاملة للمجالس الإعلامية، أو التمهيد لعودة وزارة الإعلام من جديد لضبط أداء المشهد الإعلامي.
وتطال حركة التغييرات عدداً من المحافظين (رؤساء المحافظات) بحسب المصادر المطلعة التي قالت إن بعضهم فشل في مواجهة أزمة الأمطار الأخيرة، وعلى رأسهم محافظ القاهرة.