حسام عبدالنبي (دبي)
أعلنت شركة «الطارق»، التابعة لقطاع الأسلحة والصواريخ في مجموعة «إيدج» الإماراتية، خلال معرض دبي للطيران عن إجراء ترقيات رئيسية على صواريخ «الطارق» الموجهة لتتوافق مع المعايير العسكرية الأميركية والفرنسية.
وحسب ثونيس بوثا، المدير العام لشركة الطارق، فإن هذه التحسينات، سترتقي بأنظمة الشركة الموجهة بدقّة إلى تعريف «بلوك2» الجديد الذي يضم مجموعة من التحسينات، ومنها حلول الملاحة المعززة، التي تتوافق مع المعايير العسكرية الأمريكية 1760، والمعيار الفرنسي DIGIBUS، كما تعزز إمكانات مستشعر علو الانفجار للذخائر الموجهة بدقة، مؤكداً أن هذه الترقيات ساهمت في تعزيز إمكانات تقنية الأسلحة الموجهة بدقة التي تصنعها شركة «الطارق» من خلال مجموعة «باور باك» الجديدة، التي توفر مصدر طاقة للأسلحة قبل انطلاقها، وتضمن تنفيذ المهمات بمرونة أكبر مع إمكانية برمجة الصمامات في قمرة القيادة. وقال بوثا، إن الشركة تصنع صواريخ «الطارق» التي تم اختبارها في ساحات القتال، وهي مجموعة من أنظمة القنابل المستخدمة في الأسلحة الجوية MK81، وMK82، موضحاً أنه من خلال تحويل الأسلحة الجوية غير الموجهة إلى ذخائر مركزة عالية الدقة، وبعيدة المدى باستخدام مجموعة من تقنيات التوجيه والدفع، تسهم الطبيعة المعيارية لهذه الأنظمة، والمرونة في برمجتها في تسهيل تكيفها ومواءمتها مع الأولويات الجديدة التي يفرضها تطور المهام.
ولفت بوثا، إلى أنه من خلال تعزيز إمكانات الباقات تحقق الحلول المتقدمة التي توفرها شركة «الطارق» الدقة في الاستهداف عبر طيف واسع من الأنظمة، ومنها نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية / نظام الملاحة بالقصور الذاتي GNSS/INS، والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، مع إمكانات التعرف التلقائي على الأهداف ATR، والليزر شبه النشط SAL ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، وغير المحورية، والمعاد تحديد موقعها، معتبراً أن الترقيات التي شهدتها أنظمة أسلحة الطارق تؤكد على التزام الشركة المستمر بالتكيف والابتكار، في وقت لا يحتمل المساومة على ضرورة الجهوزية والمرونة، إذ تحرص «الطارق» باستمرار على تعزيز الأسس وبناء القدرات الداخلية بغية توفير منتجات وحلول متطورة، تمكن قوات الدفاع والأمن من حماية الأرواح والحفاظ على المصالح الوطنية.
وذكر بوثا، أن «الطارق» تعد أول شركة تصنيع للأنظمة الموجهة بدقة للذخائر الجوية التقليدية في دولة الإمارات وتعد الشركة مزوداً إقليمياً رائداً للأسلحة الجوية، وتتوافق مع جودة المصنعين العالميين على نطاق أضيق، مع الحفاظ على فاعلية التكلفة، مشيراً إلى أن الشركة تأسست في عام 2012، وتستفيد من خبراتها في مجال الإنتاج والابتكار المستمر، من أجل توفير منتجات جديدة، وتحسين عمليات الإنتاج، ثم أصبحت شركة تابعة لقطاع الأسلحة والصواريخ في «إيدج»، التجمّع الرائد للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الدفاع وقطاعات أخرى، والذي تم افتتاحه في 5 نوفمبر 2019.
