دبي (الاتحاد)
ينطلق اليوم دوري الدرجة الثانية الذي ينظمه اتحاد كرة القدم للمرة الأولى بمشاركة 10 فرق خاصة مملوكة لأشخاص اعتياديين بدون أي دعم حكومي، تتنافس بنظام الذهاب والإياب بواقع 18 جولة، ويستمر حتى 28 مارس المقبل.
ويلتقي اليوم سيتي مع الفلاح والحزم مع سبورت، ويلتقي غداً الموج مع ريجونال، ويونايتد مع الهلال يونايتد، وتختتم لقاءات الجولة الأولى بعد غد، حيث يلعب كلية الدار مع كواترو.
وسعى الاتحاد متمثلاً بلجانه العاملة في إطار الرؤية الجديدة 2030، التي تهدف إلى تطوير لعبة كرة القدم في الإمارات لوضع الشكل النهائي لدوري الدرجة الثانية، عبر صياغة اللوائح والقوانين وآلية تسجيل اللاعبين وعملية تسجيل الفرق، وآلية اختيار الفرق المخولة، للوصول إلى هذا الوقت المناسب لإطلاق الدوري، من أجل رفع جودة المسابقات، ومنح الفرصة للمدربين المواطنين للعمل في الفرق التي تشارك في المسابقة.
وتشارك في الدوري 10 فرق خاصة، وذلك بعد تسجيلها وحصولها على الترخيص المطلوب، وتحديد أماكن لعب المباريات لكل فريق في الموسم، وتم تسجيل ما يقارب 400 لاعب حتى الآن في جميع الفرق بمن فيهم لاعبون مواطنون وأجانب.
وأعرب المهندس مروان بن غليطة رئيس الاتحاد عن سعادته بهذا الافتتاح قائلاً: «افتتاح دوري الدرجة الثانية في الإمارات هو قفزة لكرة القدم باتجاه المستقبل وسعداء بتوسعة قاعدة هذه اللعبة في الدولة وتنفيذ رؤية اتحاد كرة القدم 2030، والتي تطمح إلى إعطاء كرة القدم القدر الممكن من التطوير في جميع المجالات، ومنح مواطني الدولة والمقيمين فيها فرصاً أكبر للعمل في مجال كرة القدم وتطويرها، من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات الرياضية الممكنة على مستوى القارة».
من جهته قال محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة «إطلاق دوري الدرجة الثانية هو تعبير عن المستوى الذي تصل إليه كرة القدم في الإمارات في المستقبل القريب، عبر إيصال رسالة واضحة بدعم لعبة كرة القدم وتوسيعها، لتشمل جميع القطاعات في الدولة، وإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب المواطن والمقيم في عملية امتلاك وإدارة الأندية وممارسة كرة القدم بشكل عام، وأتقدم بالشكر لجميع العاملين على مشروع دوري الدرجة الثانية منذ أن كان فكرة، حتى وقت إطلاقه».
وتم تنظيم العديد من الاجتماعات التنسيقية من أجل شرح آلية توقيع عقود الرعاية لمساعدتهم على الاكتفاء الذاتي، ووضع كافة المستلزمات التي سيقوم اتحاد كرة القدم بتوفيرها من مساعدة في عملية تسجيل اللاعبين واستخراج بطاقاتهم من الاتحادات الخارجية وتوفير الاستشارات الفنية والإدارية لجميع الفرق، علماً أن اللوائح والأنظمة تم تسليمها للفرق للتقيد بها.
