رضا سليم (دبي)
عاد إلى البلاد فجر أمس، قيس الظالعي، أمين عام اتحاد الرجبي، رئيس الاتحاد العربي للعبة، قادماً من مدينة بالي الإندونيسية، بعد فوزه بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للرجبي، في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، التي استضافها الاتحاد الإندونيسي، واكتسح الظالعي منافسه الياباني يوجي بفارق 12 صوتاً، ليكون أصغر رئيس آسيوي للعبة جماعية أولمبية.
كان في استقبال الظالعي، بقاعة المجلس بمطار دبي الدولي، أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، وعمران الجسمي ممثل مجلس دبي الرياضي، وعبدالناصر عمران أمين عام اتحاد الدراجات، وعدد من الشخصيات الرياضية، بالإضافة إلى الوفد المرافق له، والذي ضم خالد آل حسين من الهيئة العامة للرياضة، ومحمد شاكر عضو مجلس إدارة الاتحاد أمين عام الاتحاد العربي، ومحمد سلطان الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وحمدان سليمان المدير التنفيذي للاتحاد، وحارب العلي رئيس لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد الآسيوي للدراجات.
وانهالت التهاني على الظالعي فور وصوله للبلاد، داخلياً وخارجياً، حيث تلقى اتحاد الرجبي تهنئة رسمية من الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الأولمبي العربي رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الرياضية، وعدد من الاتحادات العربية للعبة. ووجه مجلس دبي الرياضي التهنئة إلى الظالعي، على ما حققه من إنجاز إداري للإمارات، من خلال تولي منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، للمرة الأولى، رغم حداثة اللعبة في الإمارات، وكان مجلس دبي الرياضي قد أعلن دعمه للظالعي، بعد إعلان ترشحه خلال استقبال مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي له.
وأكد الظالعي، فور وصوله، أن الإمارات دائماً في المقدمة في كل المجالات، واعتدنا أن نكون في المركز الأول كما علمتنا قادتنا، ونجحنا في فرض اسم الإمارات على المستوى القاري في اللعبة، وهو ما يمثل مسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة، في ظل التحديات المقبلة التي تنتظرها اللعبة، ويكفي أننا تفوقنا على اليابان، التي يمتد تاريخ اللعبة فيها إلى 100 عام، بينما الرجبي حيث العهد في الإمارات، والطموحات ليست مرتبطة بزمن، ولكن بفكر تطويري يقود الاتحاد الآسيوي إلى الأمام.
ووجه، الشكر إلى جميع من سانده في حملته الانتخابية وحتى فوزه بالمنصب، سواء الاتحادات التي منحته ثقتها، خاصة الاتحادات العربية، والمجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، وفريق عمله الذي اجتهد معه خلال الفترة الماضية، وقال: «لم يتسرب اليأس في نفسي، بعد الخسارة بالصوت الترجيحي في الانتخابات الماضية، بل زاد إصراري لأنني كنت الأقرب للمنصب، وأدركت أن القارة الصفراء تريد التغيير للأفضل، وهو ما سنسير عليه في المرحلة المقبلة، ولدينا عدد من المشروعات المستقبلية، التي تحدثت فيها مع الاتحادات في كل الدول الآسيوية، من أجل الوصول بالرجبي الآسيوي إلى آفاق عالمية، في الوقت الذي ستعود الفائدة للرجبي الإماراتي من بوابة الاتحاد الآسيوي».
وأكد أسامة الشعفار، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، أن فوز الظالعي بالانتخابات يؤكد قدرة أبناء الوطن على تولي جميع المناصب الإدارية، ليس فقط على المستوى القاري بل العالمي أيضاً، ومرشح الإمارات يملك من الفكر الذي سيقدمه إلى الاتحاد القاري، بل الاتحاد هو المستفيد الأول من تولي الظالعي لهذا المنصب.