أبوظبي (الاتحاد)
قال سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي الاحتفال باليوم العالمي للتسامح وقد سبقت دولة الإمارات باقي الدول بإطلاق عام للتسامح لتؤكد للعالم أجمع بأن هذه القيمة الإنسانية هي أساسية في موروثها الحضاري والثقافي والإنساني».
وأضاف: «نحن اليوم نبني على إرث غرسه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونسير على خطى قيادتنا الرشيدة لتعزيز التسامح واحترام التعددية الثقافية لترسيخ مكانة دولتنا العالمية كمنارة للتعايش والانفتاح على الآخر، والوسطية. فالتسامح في دولة الإمارات هو فكر وممارسة يومية نسعى من خلالها لنشر رسالتنا الإيجابية التي تقوم على نبذ الكراهية ونشر المودة والأمن والسلم في المجتمعات الإنسانية».