سيد الحجار (أبوظبي)
تسعى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتأهيل أصحاب الهمم للعمل بالشركات العاملة بمجال النفط والغاز، وقال عبدالله الشحي مدرب التأهيل المهني في المؤسسة لـ«الاتحاد»، إن المؤسسة حرصت خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019» على تنظيم زيارات ميدانية لمنتسبي المؤسسة لفعاليات المعرض، وذلك بالتعاون مع شركة المسعود للنفط والغاز.
وأوضح أنه خلال يونيو الماضي وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عقود عمل مع مجموعة المسعود للخياطة لتوظيف 60 طالباً من المنتسبين لمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة من ذوي الإعاقة الذهنية، باستوديو التصميم التابع لورشة الخياطة بمجموعة المسعود، من أصل 100 في الوظائف والأعمال التي تتناسب مع هذه المؤهلات واحتياجات العمل بها.
وأوضح الشحي أن مشروع التأهيل المهني تم تأسيسه عام 2007 وتم تدريب الطلاب على عدة مهارات في عدة ورش، موضحاً أن توظيف الطلاب في ورش الخياطة أسهم في توصيل رسالة هامة بالقدرات الحقيقية التي يمتلكها الطلاب، وحاجتهم فقط لمزيد من الثقة والدعم.
وأضاف أن مبادرة شركة المسعود وثقتها في قدرات الطلاب من منتسبي المؤسسة، تفتح الباب وتشجع المزيد من الشركات الخاصة على اتخاذ خطوات مماثلة، مع التأكد من إمكانيات وقدرات أصحاب الهمم.
وذكر الشحي أن طلاب المؤسسة قاموا كذلك بإنتاج 12500 حقيبة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، التي استضافتها الإمارات خلال شهر مارس الماضي، بصناعة أيدي أصحاب الهمم، وذلك بالتعاون مع «المسعود»، موضحا أن المستهدف كان إنتاج 10 آلاف حقيبة فقط.
وأوضح أن توظيف أصحاب الهمم بمجموعة المسعود يعزز الشراكة مع القطاع الخاص ويشجعهم ليكونوا شركاء استراتيجيين مؤثرين في مشاريع المؤسسة الخاصة بتمكين وتأهيل أصحاب الهمم.
وتسعى المؤسسة في كافة المشاريع والمبادرات التي تطلقها لتحقيق أفضل الطرق لتأهيل ورعاية منتسبيها من أصحاب الهمم، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وفقاً لخطتها الاستراتيجية، عبر تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع القطاع الخاص.