الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
التعليم والمعرفة

«كلمة» ينظم محاضرة «الترجمة: جسر بين الحضارات»

«كلمة» ينظم محاضرة «الترجمة: جسر بين الحضارات»
30 سبتمبر 2018 03:08

أبوظبي (الاتحاد)

احتفاء باليوم العالمي للترجمة، نظّم مشروع «كلمة» للترجمة، أحد أبرز مبادرات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي، الخميس الماضي، محاضرة سلّطت الضوء على مبادراته الخاصة بالترجمة ورفع مستوى الوعي العام والارتقاء بمستوى الحوار الثقافي العالمي.
أقيمت المحاضرة تحت عنوان «الترجمة: جسر بين الحضارات» في السوربون أبوظبي، وشارك فيها كل من: الدكتور البروفيسور فيتال رمبو، رئيس قسم الأدب الفرنسي في جامعة السوربون أبوظبي، والدكتورة هناء صبحي، بروفيسور أدب ولغة فرنسية في جامعة السوربون أبوظبي، والأستاذ سبينسر جونز، بروفيسور في كلية اللغات الأجنبية التطبيقية في جامعة السوربون أبوظبي، وماثيو أليوت، أخصائي أول حقوق نشر وتوزيع من إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
استعرضت المحاضرة المبادرات العديدة لمشروع كلمة، والتي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المترجمون اليوم في نقل دلالات وسياقات دقيقة من ثقافة إلى أخرى. كما استكشفت دور ترجمة الأفلام والبرامج التلفزيونية في توفير المعرفة والترفيه للجميع، إلى جانب القيود التي تحكمها مثل نقل تعبيرات الوجه، والمؤثرات الصوتية، والبقاء على نفس وتيرة المحادثة وسرعة التخاطب بين الشخصيات، والسبل السليمة لنقل التلاعبات اللفظية، وتوريات الكلام، والعبارات المبتذلة، والمراجع الثقافية التي ترتبط بأمة معينة ولكن قد لا تحمل نفس المعنى للشعوب الأخرى.
كما ناقش المتحدثون الترجمة الاحترافية للنصوص الدينية، والتي تم تسجيلها لأول مرة في التاريخ من خلال ترجمة القديس جيروم للعهد القديم من العبرية إلى اللاتينية في 383-405م، والذي يحتفل العالم بذكراه في اليوم العالمي للترجمة. واستكشفت المحاضرة الصعوبات والتحديات التي تواجهها عملية الترجمة اليوم في العالم العربي، وقدرة مشروع «كلمة» على تجاوزها. وسلّطت الضوء على دور الترجمة في نقل المعرفة وبناء جسور الثقافة، وكذلك الترجمة المؤتمتة، وأهمية ترجمة المؤلفات من اللغات الأخرى إلى العربية، ومستقبل الترجمة الصوتية والمرئية، ومهنة الترجمة وأخلاقياتها.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «مما لا شك فيه أن الترجمة هي الأداة الأقوى تأثيراً في الحوار بين الثقافات ونقل المعارف والعلوم، ولذلك نحاول أن نبحث عن حلول عملية للتحديات التي تواجهها حركة الترجمة لاسيما إلى العربية، حيث نعمل من خلال مشروع «كلمة» للترجمة على تلافي هذه التحديات من خلال تنويع الترجمات التي نقدمها للقارئ العربي ومن مختلف لغات العالم. وفي اليوم العالمي للترجمة نقدم تحية للمترجمين الذين يعملون بإخلاص لمد جسور التحاور بين الثقافات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©