الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الرياضة

"الأشباح" تطارد مورياسو

"الأشباح" تطارد مورياسو
30 يناير 2019 00:01

وليد فاروق (دبي)

يسعى هاجيمي مورياسو، مدرب منتخب اليابان، إلى كتابة اسمه بحروف من نور في النسخة السابعة عشرة لبطولة كأس آسيا «الإمارات 2019» بعد تأهل منتخب «الساموراي» إلى المباراة النهائية، وطرد شبح عدم قدرة اليابان على تحقيق اللقب إلا تحت إدارة فنية أجنبية من خارج «الإمبراطورية»، حيث تحققت الألقاب الأربعة السابقة التي فازت بها اليابان بمدربين أجانب وكان آخرهم البيرتو زاكيروني المدير الفني لمنتخبنا الوطني الذي فاز باللقب عام 2011.
وحقق منتخب اليابان لقبه القاري الأول في عام 1992 باليابان، مع المدرب الهولندي هانز أوفت، وبعد 8 سنوات فقط عاد المنتخب الياباني وحصد لقبه الثاني عام 2000 في لبنان تحت قيادة الفرنسي فيلي تروسه، وفي النسخة التالية مباشرة عام 2004 في الصين انتزع منتخب اليابان اللقب تحت قيادة مدربه الأسطوري البرازيلي زيكو، قبل أن ينجح الإيطالي ألبيرتو زاكيروني في انتزاع لقب نسخة 2011.
وتولى مورياسو تدريب منتخب اليابان في منتصف العام الماضي، خلفاً لمواطنه أكيرا نيشينو، ليخوض معه حتى الآن 11 مباراة ما بين ودية ورسمية، انتهت واحدة بالتعادل 1-1 ودياً مع فنزويلا، مقابل 10 انتصارات، من دون أن يتعرض لأي هزيمة.
وكان منتخب اليابان في النسخة الأخيرة التي أقيمت في أستراليا عام 2015 كان تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الحالي للمنتخب المصري، حيث لم يستطع تجاوز دور الثمانية، وخسر أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح 4-5 بعد نهاية زمن المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، وتمت إقالته عقب خروج المنتخب حامل اللقب وقتها من الدور ربع النهائي.
ويعد مورياسو واحداً من بين 4 مدربين فقط شاركوا في بطولة كأس آسيا مع منتخبات بلادهم، وهم جراهام أرنولد مع منتخب أستراليا، ويازجولي هوجاجليديو مع منتخب تركمانستان، وكيم يونج جون مع منتخب كوريا الشمالية، وأخيراً هاجيمي مورياسو مع منتخب اليابان، وتأهل منهم منتخبان إلى الأدوار التالية، وخرج اثنان من الدور الأول، وأطاح منتخب الإمارات أولهما وهو جراهام أرنولد مع منتخبه في دور الثمانية للبطولة.
ويحسب مورياسو أنه بعدما أطاح كل الأسماء المعروفة والشهيرة في الكرة اليابانية بعد كأس العالم بروسيا، مثل هوندا وكاجاوا وشوما دوي، ويوشيدا، وغيرهم، قام بضم عدد كبير من اللاعبين صغار السن، بما يزيد عددهم على 12 لاعباً، من أجل النزول بمعدل الأعمار عن فوق 28 عاماً إلى أقل من 25 عاماً، ورغم أنه اعتمد أيضاً في الأساس على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية، إلا أنه نجح في تحقيق التجانس المطلوب بينهم، وهو ما انعكس على نتائج المنتخب الياباني في البطولة، وتأهله إلى الدور النهائي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©