أسامة أحمد (الشارقة)
وجّه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، رسالة إلى نجوم «الأبيض»، قبل ساعات من توجههم إلي ملعب استاد محمد بن زايد، لأداء مباراة العبور إلى «النهائي الحلم»، قائلاً: «أنتم رجالها بكل فخر واعتزاز فعيال زايد معدنهم أصيل يظهر لمعانه عند الشدة»، وهكذا هم دائماً من أجل تحقيق طموحات الكرة الإماراتية في هذا المحفل القاري المهم.
وقال: ثقتنا كبيرة في اللاعبين الذين يدخلون المباراة وهم يحملون في قلوبهم حب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خصوصاً أن الوطن في انتظار هدايا اللاعبين في هذه التظاهرة القارية المهمة.
وأضاف: يجب على الجميع مضاعفة الجهد داخل «المستطيل الأخضر» من أجل وطننا الغالي لكى نفرح «القيادة الرشيدة»، والشعب، خصوصاً أن جميع اللاعبين على قدر التحدي وينبغي عدم التفريط في المكتسبات التي حققوها في البطولة، وترجمتها على أرض الواقع ببلوغ المباراة النهائية.
وتابع: اللاعبون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأثق في تقديم كل ما لديهم من جهد وعرق فوق «المستطيل الأخضر»، حتى ينجح منتخبنا في عبور المنافس إلى النهائي، وواصل: جاء وقت الحصاد علينا أن نفكر في كيفية كسب التحدي القاري، في ظل التحضيرات والاهتمام الكبير الذي ظل يجده الأبيض من الجميع، خصوصاً أننا نملك مقومات ذلك، وقادرون على ترك بصمة في البطولة، التي تقام على أرضنا ووسط جمهورنا، ما يضاعف من مسؤولية كل لاعب لترك بصمته الآسيوية.
ومضى الشيخ أحمد بن حشر في حديثه قائلاً: وصول «الأبيض» إلى هذه المرحلة المتقدمة في المحفل القاري لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به من «القيادة الرشيدة»، ونتطلع لقطف ثمار ذلك ببلوغ المباراة النهائية للوصول إلى منصة التتويج، وتحقيق حلم وطن وشعب.
وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أن مثل هذه المباريات المصيرية لا تحتاج إلى فن، وإنما الروح القتالية والحماس الكبير من اللاعبين، ومضاعفة الجهد، حتى يرسموا صورة طيبة عن كرتنا في هذا المحفل القاري، الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وقال: ثقتي في الجمهور كبيرة، خصوصاً أن المدرجات ستكون كلمة السر في ملحمة اليوم، ونتمنى أن تكون مدرجات استاد محمد بن زايد «كاملة العدد»، لرسم لوحة فنية بهتافات وطنية، وعبور المنافس والتواجد في النهائي لتحقيق ما يصبو إليه الجميع.
واختتم بطلنا الأولمبي حديثه بقوله: عيال زايد على قدر التحدي، بعد أن قطعوا نصف المشوار على طريق تحقيق الحلم، وفق النهج المرسوم حتى تكتمل الفرحة بوصول «الأبيض» إلى المباراة النهائية.
