الحديدة (الاتحاد)
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الغذائية والإيوائية صوب المناطق المتضررة والمحتاجة في محافظة الحديدة، وذلك ضمن خطة الاستجابة الطارئة الرامية لتقديم العون والمساندة للمناطق والمدن على امتداد الساحل الغربي باليمن.
وسيرت الهيئة قافلة مساعدات جديدة صوب مديرية «التحتيا» جنوب الجديدة تضمنت أكثر من 1000 سلة غذائية مخصصة للأسر النازحة والمتضررة من الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيات الحوثي على المديرية.
وأوضح مسؤولون إغاثيون أن وصول القافلة الغذائية يأتي ضمن برنامج الهلال الأحمر الإماراتي المتواصل لإغاثة النازحين والمحتاجين على امتداد الساحل الغربي، موضحاً أن توزيع المساعدات استهدف 4 قرى في منطقة «المجيلس» جنوب التحيتا التي تعد من المناطق المتضررة جراء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية.
وأشاروا إلى أن قرى «المجيلس» كغيرها من مناطق الساحل الغربي حظيت باهتمام من البرامج الإغاثية والتنموية التي أطلقها الهلال وشملت المساعدات قطاعي التعليم والصحة إلى جانب المساعدات الغذائية بهدف تخفيف معاناة الأهالي وتطبيع الحياة في مناطقهم.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن سعادتهم وبالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدين أن مساعداتها المتواصلة أسهمت في التخفيف من معاناتهم الصعبة جراء الأوضاع الراهنة.
من جهة أخرى، شهدت مدرسة «الثورة الأساسية» في مديرية الدريهمي بالحديدة توزيع المئات من الحقائب المدرسية على طلاب وطالبات المديرية وذلك ضمن جهود الهلال الأحمر الإماراتي الرامية لدعم العملية التعليمية بالساحل الغربي وتخفيف الأعباء على عاتق الأسر غير القادرة على تأمين احتياجات أبنائهم للاستمرار في الدراسة.
وأشاد عدد من القيادات التربوية في الدريهمي باستمرار الدعم المقدم من الإمارات لصالح إنعاش العملية التعليمية ومساعدة الطلاب على الاستمرار في الجلوس بمقاعدهم عبر مشاريع تأهيل المدارس ورفدها بالتجهيزات اللازمة وصولاً إلى توفير الحقيبة المدرسية المتكاملة، وأوضحوا أن الهلال الأحمر الإماراتي كان خير معين لأبناء الدريهمي وباقي المديريات في الحديدة والساحل الغربي عبر ما يقدمه من مساعدات إنسانية ستظل بصمات خالدة في تاريخ اليمن. وأعرب عدد من أولياء أمور الطلاب المستفيدين عن سعادة وفرحة أبنائهم بتسلم الحقائب المدرسية، مقدمين الشكر والتقدير للإمارات على هذه اللفتة الكريمة وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي لدعم العملية التعليمية في مديريات ومدن الساحل الغربي.
