أعلنت «مجموعة أبوظبي للاستدامة» بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها عن انضمام سبعة أعضاء جدد في خطوة كفيلة بتعزيز نمو عدد أعضاء المجموعة الذي كان قد ارتفع بنسبة 73 بالمائة منذ انطلاقتها الأولى.
وجاء الإعلان عن انضمام الأعضاء الجدد خلال اجتماع خاص تم عقده بالتزامن مع احتفال المجموعة بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيسها الذي أقيم أمس الأول في فندق أبوظبي إنتركونتيننتال.
وانطلق الحدث الذي شهد حضور ممثلين عن كافة المؤسسات التي تتمتع بعضوية المجموعة والبالغ عددها 26 مؤسسة باجتماعها الفصلي المعتاد الذي تبادل خلاله الأعضاء المعلومات وناقشوا أداءهم الإداري على المستوى التنظيمي.
واستعرضت اللقاءات التي أقيمت خلال الحدث الممارسات النموذجية المعتمدة من قبل أعضاء «مجموعة أبوظبي للاستدامة» الذين يلتزمون بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة في عملياتهم التشغيلية.
وأثنى المشاركون في الاجتماع على ما قدمه الأعضاء الثمانية السابقون في الأمانة العامة للمجموعة من جهود في توجيه دفة المجموعة نحو المسار الصحيح خلال السنوات الثلاث الأولى لميلادها.
وقالت رزان خليفة المبارك أمين عام الهيئة بهذه المناسبة إن مجموعة أبوظبي للاستدامة تعد منصة استثنائية لتعزيز وتطبيق المعايير البيئية في الخطط التشغيلية لمختلف الجهات المعنية سواء الحكومية منها أو القطاع الخاص أو المؤسسات غير الربحية.
وأكدت أن مجموعة أبوظبي للاستدامة توفر آلية تتيح لهيئة البيئة إشراك أصحاب المصلحة في تنفيذ خططها بما يحقق أهداف الاستدامة في الإمارة.
من جانبه، قال الدكتور جابر الجابري نائب الأمين العام لهيئة بيئة أبوظبي إن مجموعة أبوظبي للاستدامة تجسد رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية بهدف بناء مستقبل مستدام. وأكد العمل من خلال المجموعة على بناء علاقات شراكة تعود بالنفع المشترك على جميع الأطراف وتساعد في تحقيق رسالتهم المتمثلة في حماية البيئة والحفاظ عليها بما يؤمن الرفاه للناس ويعود بالخير على الجميع كما يتعاون الكثيرون من أجل التوصل إلى فهم مشترك حول الأولويات والأهداف البيئية بما يسهم في دعم خطة أبوظبي لعام 2030.
ولفت الى أن هذا النهج الذي يركز على بناء الشراكات الناجحة يعد جزءاً أساسياً من مسيرتهم نحو تحقيق أهدافهم المشتركة والمتمثلة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لأبوظبي.
وأكد أن أعضاء مجموعة أبوظبي للاستدامة ارتفع عددهم من 15 عضواً إلى 26 عضواً فيما يعتزم سبعة أعضاء آخرون الانضمام إلى المجموعة قريباً. وأوضح أن جلسات الحوار التي نظمتها مجموعة أبوظبي للاستدامة ساهمت في مساعدة الأعضاء على التوصل إلى فهم أفضل للمسائل والقضايا المتعلقة بالاستدامة.
وقال إن الأمانة العامة لمجموعة أبوظبي للاستدامة تعمل على تطوير إطار عمل مؤسسي خاص بالمجموعة للمساعدة على صياغة مستقبلها كمنصة رئيسية صاعدة تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة في أبوظبي والإمارات ككل مؤكداً ضرورة مواصلة بذل الجهود الكفيلة بدفع عجلة نمو وتطور مجموعة أبوظبي للاستدامة بما يلبي الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة في البيئة المحيطة بهم مع التركيز في الوقت نفسه على أهدافهم ومبادئهم الرئيسية.
يذكر أن مجموعة أبوظبي للاستدامة كانت قد تأسست عام 2008 من قبل هيئة بيئة أبوظبي وبدعم من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وتضم في عضويتها عددا من المؤسسات التي تسعى إلى تعزيز إدارة الاستدامة في أبوظبي من خلال توفير فرص تبادل المعلومات بين جميع المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية في الإمارة.
وتم تكريم الأعضاء الثمانية السابقين في الأمانة العامة لمجموعة أبوظبي للاستدامة ومن بينهم غراهام راي وماركوس تشاندلر ومروان الكندي من شركة «دولفين للطاقة» وحامد الصافي من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورانيا الأمين من «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي» وأمل ترزي من «مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي» وعبدالله المزروعي من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومارك جراندي من شركة «الدار» العقارية لمساهماتهم القيّمة في بناء المجموعة.
أعضاء المجموعة
تضم «مجموعة أبوظبي للاستدامة» في عضويتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وشركة (أدنوك) وهيئة أبوظبي للسياحة وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة البيئة ـ أبوظبي ودائرة الشؤون البلدية ودائرة التنمية الاقتصادية ودائرة النقل وهيئة الصحة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة.
كما تضم الدار وأرامكس ودولفين والاتحاد للطيران ومصدر ومبادلة وبنك أبوظبي الوطني وصروح مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وصندوق خليفة شركة أبوظبي للمطارات
ومجلس تنمية المنطقة الغربية وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.
