علي معالي (دبي)
يقطع منتخبنا الوطني للكاراتيه «ناشئين وشباب تحت 21 سنة» 21 ساعة في رحلة العودة إلى أرض الوطن قادماً من دولة تشيلي، بعد قرار إلغاء المشاركة في بطولة العالم رقم 11، التي تنطلق اليوم، بمشاركة كوكبة من مختلف منتخبات العالم.
وأكد اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن القرار جاء حفاظاً على أرواح لاعبينا الصغار من المظاهرات وأحداث الشغب القائمة حالياً في تشيلي، وأضاف: «وصل منتخبنا إلى مطار سانتياغو قبل 3 أيام، ومن اللحظة الأولى كانت المخاوف قائمة، لدرجة أن المنتخب الياباني بطل العالم عاد مباشرة من أرض المطار، ورحلة اليوم هي الوحيدة في هذا التوقيت، وإلا سوف ينتظر منتخبنا 3 أيام أخرى، ودون شك ستكون الرحلة شاقة على أولادنا الصغار، كونها تصل إلى 21 ساعة، ما بين تشيلي والبرازيل وصولاً إلى دبي».
قال الرزوقي: «لخطورة الموقف، لم يستطع منتخبنا الوصول إلى مقر الإقامة التي حددتها اللجنة المنظمة، وتمت الإقامة في فندق خارج العاصمة، ليس هذا فحسب، بل تم منع اللاعبين من عدم النزول مطلقاً حتى إلى الطابق الأرضي من الفندق، حفاظاً على أرواح بعثتنا».
وأضاف: «بذل عبدالرزاق محمد هادي سفيرنا بتشيلي وأعضاء السفارة، جهداً كبيراً لتوفير الأمن والحماية للبعثة، نشيد بالدور الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تلقينا العديد من الاتصالات من أولياء أمور اللاعبين واللاعبات، وحرصاً على لاعبينا كان قرار العودة سريعاً».
وزاد: «اعتذار اليابان وعودة الإمارات تبعها عدم وصول منتخب السويد الذي رفض المشاركة أيضاً لنفس الأسباب، رغم تأكيدات الاتحاد التشيلي بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتوفير الأمن، لكن نتوقع انسحابات أخرى في ظل هذه الظروف الغامضة، وهناك اجتماعات خاصة بالاتحاد الدولي، سيحضرها من الجانب الإماراتي راشد عبدالمجيد آل علي، الأمين العام للاتحاد، لعرض الملف الإماراتي الخاص باستضافة بطولة العالم التي ستقام بدبي 2020».
ضمت بعثتنا كلاً من راشد عبدالمجيد آل علي رئيساً، ومحمود السيد إدارياً، وجابر الزعابي حكماً، ومحمد إبراهيم نادر ووحيد حسيني مدربين، واللاعبين يوسف محمد فريدوني، وعبدالله عقيل الأنصاري، وعبدالعزيز حاتم العامري، واللاعبات اليازية خالد زيد، وسارة حاتم العامري، وفاطمة سالم خصيف.