دبي (الاتحاد)
أكد الإيطالي الدكتور رافئيللي كيولي رئيس الاتحاد الدولي للسباقات البحرية «يو أي أم»، على المكانة المتميزة التي تحتلها الإمارات على خريطة الرياضات البحرية العالمية، من خلال الدور الملموس لاتحاد الرياضات البحرية والأندية الإماراتية، وكذلك مشاركة سفراء رياضة الإمارات في مختلف الأحداث والبطولات العالمية والدولية، وجدارتهم المستمرة بالصعود إلى منصات التتويج.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الدكتور كيولي، مع وفد اتحاد الرياضات البحرية برئاسة حريز المر محمد بن حريز رئيس الاتحاد، ونائبه أحمد إبراهيم محمد على هامش الاجتماع رقم 92 للاتحاد الدولي للسباقات البحرية، والذي اختتمت أعماله أمس في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية. وحرص وفد الاتحاد على تقديم التهنئة إلى الدكتور كيولي بعد نهاية الاجتماع واجتماعات الجمعية العمومية بإعادة انتخابه وتجديد الثقة فيه رئيساً لدولي الرياضات البحرية لأربع سنوات قادمة.
وأشاد كيولي بالحضور المتميز لرياضات الإمارات البحرية، من خلال دعم مسؤوليها لكافة الأنشطة التي ينظمها الاتحاد الدولي، والحضور الفني اللافت لأبطالها في رياضتي الزوارق السريعة والدراجات المائية، وتميز أبناء الإمارات الذين يشغلون العديد من المناصب في الاتحاد الدولي ولجانه، مما يعكس المكانة التي تحتلها رياضة الإمارات.
وشارك حريز المر محمد في الاجتماع باعتباره العربي الوحيد، الذي يشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي، حيث استمرت الاجتماعات على مدار يومين لمناقشة تقارير اللجان المعاونة في الاتحاد الدولي، والتي تخص فعاليات وسباقات الزوارق السريعة والدراجات المائية. فيما حضر أحمد إبراهيم اجتماعات ثلاث لجان هي لجنة الزوارق السريعة «الكومونوف»، ولجنة فورمولا المستقبل، ولجنة تطوير الناشئين والشباب، وأيضاً سالم راشد الرميثي عضو اللجنة الدولية للزوارق السريعة «فورمولا1»، وأحمد الحوسني المدير التنفيذي لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية.