أبوظبي(الاتحاد)
شنت الصحف الكورية الجنوبية حملة انتقادات واسعة على منتخبها الوطني الذي ودع البطولة من ربع النهائي، ولم تستثنِ أحداً من النقد، حيث بدأت بالمدرب البرتغالي باولو بينتو، وتعرضت للاعبين جميعاً بمن فيهم، سون لاعب فريق توتنهام هوتسبير، وذلك في تقييمها لأسباب خروج «شمشون» من البطولة.
واتفقت الصحف على أسباب الخروج، حيث أكدت أن المنتخب افتقد للهوية الفنية التي تميزه عن منافسيه، حيث لم يكن «شمشون» في النسخة الحالية من البطولة كعهده سابقا من حيث التفوق الواضح على منافسيه وفرض أفضليته على مجريات اللعب.
وقالت أيضاً: المنتخب لم يقدم نفسه كمنافس عنيد يفرض إيقاع اللعب الذي يميزه، بل إن أغلب مبارياته كانت سجالاً بينه وبين منافسيه، وإن كان هناك تفوق كوري نسبي في الاستحواذ، ولكنه الاستحواذ السلبي الذي يفتقد إلى الفاعلية الهجومية واللمسة الأخيرة على المرمى. أما السبب الثالث، فقد خصت به سون هيونج مين، وأكدت الصحافة الكورية أن انضمامه جاء متأخراً إلى صفوف المنتخب، وذلك باتفاق مع إدارة توتنهام، وهو أمر لم يؤثر فنياً فحسب، بل ومعنوياً أيضاً، فقد شارك نجم «السبيرز» بعدما حسم منتخب بلاده التأهل للدور الثاني بالفعل، ما أفقد المنتخب فرصة إحداث سون التأثير المطلوب على باقي القائمة.
وتحدثت الصحافة أيضاً عن الإصابات التي عصفت بـ«شمشون»، وكلفته خسارة اثنين من لاعبيه المميزين، وهما اللاعب كي سونج لاعب نيوكاسل الإنجليزي، وكذلك اللاعب جين الذي تم استبعاده قبل انطلاقة البطولة.
وقالت الصحافة الكورية، إنه من بين أبرز الأسباب أيضاً أن المدرب باولو بينتو لم يجيد التعامل مع الكثير من المواقف، فأمام البحرين جاء التأهل صعباً لكوريا الجنوبية وكادت المباراة تمتد إلى ركلات الترجيح، مشيرة إلى أن خروج كوريا الجنوبية من كأس آسيا، أدى إلى احتفالات ليس فقط للفريق الفائز على كوريا، بل أيضاً لجماهير توتنهام هوتسبير بعد العودة المبكرة للمهاجم سون هيونج-مين لتشكيلة الفريق.