دبي (الاتحاد)
قال المواطن محمد إبراهيم الياسي، من الشارقة، إنه يفضل التبضع في مراكز التسوق المجتمعية كونها توفر عليه الوقت والجهد في الحصول على السلع التي يرغب بشرائها، فضلاً عن توافر محال تجارية مختلفة فيها، ووسائل ترفيه مختلفة للأطفال تتناسب مع الأسر، مشيراً إلى أنه يتوجه إلى هذه المراكز بشكل شبه يومي لقربها من المنزل، وذلك من أن أجل أن يقضي وقتاً ممتعاً في المقهى أو لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية للمنزل، ولفت إلى أن المحال التجارية في هذه المراكز تنشط في مجال التنزيلات الجزئية والموسمية التي تخصصها بعض المحال والمطاعم المتواجدة في هذه المراكز، التي تشهد إقبال أعداد كبيرة من المتسوقين للاستمتاع بتجربة تسوق مريحة في مواقع يسهل الوصول إليها، لتلبية الاحتياجات اليومية للمجمعات السكنية والأكاديمية المختلفة القريبة منها.
وأضاف: «لاحظت مؤخراً أن بعض محال القرطاسية تشهد تخفيضات موسمية تجاوزت 40% مع اقتراب بدء الدراسة، مشيرا إلى أن هذه النسبة من التخفيضات لا تتوافر في المراكز التسوق الكبرى، التي تكون أسعار السلع فيها عالية، كما أن استخدام مواقف السيارات فيها تحسب رسومها بنظام الساعة التي تصل إلى 20 درهماً في بعضها». من جانبه، قال محمد خالد، إن مراكز التسوق المجتمعية لا تتطلب ميزانية عالية للمتوجهين إليها، نظراً لقربها من الأحياء السكنية، يغنيهم عن التوجه للمراكز الكبرى داخل المدن التي تعج بالمتسوقين، لا سيما خلال مواسم مهرجانات التسوق والعروض التي تقدمها بعض المحال لمرتاديها، لافتاً إلى أن هذه المراكز تسهم في توفير ما يعادل 10إلى 15? من إجمالي إنفاق الأسرة على مبيعات التجزئة، مقارنة بما تنفقه في حال توجهت للمراكز التجارية الكبرى».ووافقه الرأي أحمد كامل، الذي أكد أن مراكز التسوق القريبة من الأحياء السكنية تقدم مجموعة من الخدمات والأنشطة التجارية والترفيهية لتلبية وخدمة احتياجات مختلف السكان في المنطقة المحيطة بها، كما أنها تقلص من ميزانية إنفاق الأسر الشهري بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بما تنفقه في حال تسوقت في المراكز التجارية الأخرى، موضحا أن الأجهزة الإلكترونية تتوافر في المحال التابعة لمراكز التسوق المجتمعية بسعر أقل بنسبة 25% مقارنة بسعرها في المحال بالمولات الكبرى، فضلاً عن أن هذه النسبة قد تصل إلى 50% في مواسم التخفيضات التي تخصصها هذه المحال للمتسوقين خلال أشهر محددة من العام».
وتابع «أن التنزيلات الموسمية التي تعلن عنها المحال في هذه المراكز تكون بنسب كبيرة تعود بالفائدة على المتسوق، نظراً لأنها تشمل عدداً كبيراً من السلع والبضائع المعروضة».
وقال خطيب محمد علي، المدير العام بشركة «وان تاير» الذي يسكن في مدينة انترناشيونال سيتي، إن مركز التسوق المجتمعي الملاصق لمنزلة الأنسب للتبضع وتلبية الاحتجاجات المنزلة اليومية. وأشار إلى أن الأسعار بمركز التسوق المجتمعي مقاربة للأسعار بمراكز التسوق الكبرى والأسواق الرئيسة، فيما تتميز الأولى بأنها لا تحتاج إلى وقت طويل للوصول إليها.