توجه الحجاج المتعجلون، اليوم الخميس، من مشعر منى إلى مكة المكرمة في ثاني أيام التشريق لأداء طواف الوداع في الموسم الذي مر بسلام هذا العام.
وتمت المناسك، التي شهدت في السابق تدافع وحرائق، دون حوادث.
وقال الأمير خالد الفيصل أمير مكة، الذي يرأس اللجنة المركزية للحج، إن الطواقم استخدمت وسائل تكنولوجية حديثة في إدارة موسم الحج هذا العام.
فقد حصل الحجاج على أساور إلكترونية للمساعدة في إدارة تدفقات الناس بين المواقع.
وقال الأمير خالد "نحن نتطلع لحج ذكي وهذا بواسطة استخدام التقنية بكل أعمالنا المستقبلية وسوف نحرص إن شاء الله أن يكون موضوع تطوير المشاعر المقدسة، الذي سوف يطرح قريبا للتنفيذ، أن يعتمد اعتمادا كليا على التقنية والاتصالات السريعة".
وشارك مئات الآلاف من الحجاج في رمي الجمرات قبل العودة إلى مكة لطواف الوداع في المسجد الحرام. بينما بقي الحجاج الآخرون في منى لقضاء ليلة أخرى قبل رمي الجمرات غداً الجمعة والتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع.
ويؤدي أكثر من 2.37 مليون حاج الشعائر هذا العام أغلبهم من خارج البلاد.
ونشرت السلطات أكثر من 110 آلاف من أفراد قوات الأمن ونحو 32 ألفا من العاملين في قطاع الصحة هذا الأسبوع لضمان سلامة الحجاج وتقديم الإسعافات العلاجات لهم.
وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة إن موسم الحج مر دون انتشار أمراض.