أبوظبي، دبي(الاتحاد)
نظم مركز الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة زايد فعاليات تثقيفية في كل من الجامعة بأبوظبي ودبي، بمناسبة «اليوم العالمي للصحة النفسية» الذي يصادف العاشر من أكتوبر، وذلك تحت عنوان «الوقاية من الانتحار».
شملت الفعاليات ورشاً تفاعلية للطالبات استهدفت نشر رسالة إيجابية تستهدف تحقيق السعادة والطمأنينة من خلال تحسين أحوالهن النفسية والروحية بالتكامل مع صحتهن البدنية، وركزت على تشجيع الطالبات على الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة لهن في الحرم الجامعي للتعامل مع القضايا (الشخصية والاجتماعية والأسرية) التي قد تتداخل مع أدائهن الأكاديمي وتعوق تحصيلهن الدراسي.
وقال الدكتور جاستين توماس، أستاذ علم النفس المشارك بكلية العلوم الطبيعية والصحية بالجامعة إن الموضوع الرئيس للحدث على مستوى العالم هذا العام هو منع الانتحار، مشيراً إلى أن هناك على الصعيد العالمي، نحو 300 مليون شخص يعانون الاكتئاب بأنواع ودرجات مختلفة، ويمكن أن تؤدي أعلى درجاته إلى الانتحار، لافتاً إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن الانتحار كل عام يقدر بنحو 800 ألف حالة، وهو السبب الرئيس الثاني للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً.
ومن جهتها، أكدت علياء عاجل، مستشار أول للطلبة بمركز الإرشاد الطلابي أهمية تهيئة بيئة جامعية تعزز شعور الطلبة بالانتماء والسلامة والطمأنينة.
وخلال الفعاليات التي تضمنها الحدث عرضت مريم أحمد ونعمة محمد وسارة سعيد، الطالبات بقسم علم النفس في كلية العلوم الطبيعية والصحية، دراسة بحثية قمن بها تتعلق بعلم الأعشاب، ناقشن خلالها كيف تؤثر الروائح على مزاج الشخص وأدائه بالعمل.