الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
التعليم والمعرفة

خلوة متخصصة لرفع مستوى تأثير المكتبات في المجتمع

خلوة متخصصة لرفع مستوى تأثير المكتبات في المجتمع
8 أكتوبر 2019 01:08

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أول خلوة متخصصة لأمناء المكتبات واختصاصيي التعليم تحت عنوان «مكتبات بلا حدود»، في مكتبة زايد المركزية بمنطقة العين، يومي 1 و2 أكتوبر الجاري.
ناقشت الخلوة، التي تعد الأولى من نوعها، ثلاثة محاور رئيسية هي، المجتمع والتكنولوجيا والمحتوى، وتضمنت 10 ورش عمل تخصصية، سعت إلى رفع مستوى تأثير المكتبات في المجتمع، لتتجاوز الحدود التقليدية، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في قطاع المكتبات، ودورها في الوقت الحالي لتوفير محتوى متنوع، إلى جانب الاطلاع على أبرز إنجازات «مكتبة» في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
وقال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعد خلوة أمناء المكتبات، إحدى المبادرات التي تنسجم مع توجهنا لترسيخ دور المكتبات في المجتمع وتعزيز تفاعل أفراد المجتمع معها، باعتبارها أحد أهم مصادر المعرفة. كما أن الخلوة تدعم مهمتنا في استكشاف أفضل الأساليب والابتكارات التي تسهم في تشجيع جميع الفئات على ارتياد المكتبات، بمن فيهم الأطفال وأبناؤنا من أصحاب الهمم من خلال ورش عمل تخصصية تناولتها الخلوة».
جرى إعداد الخلوة من جانب متخصصين في مجال المكتبات، حيث ضمت عدداً من المتحدثين المتميزين، منهم إيمان ماجد أبو شليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، وشريفة موسى المازمي، مدير إدارة مصادر التعلم والحلول التعليمية بالإنابة، ومحمد بن جرش، رئيس اتحاد أدباء المكتبات.
تخلل اليوم الأول مجموعة متنوعة من ورش العمل مثل: ورشة «الابتكار في الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم»، قدمها الدكتور محمد مصطفى، المدير التنفيذي لأكاديمية تمكين للتعليم المساند (دبي - رأس الخيمة)، مسلطاً الضوء على إمكانيات الابتكار في الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، وإبراز مهاراتهم المجتمعية الكامنة.
أما ورشة «المسؤولية الاجتماعية للمكتبات الحديثة»، فقدمها عماد أبو عيد، مؤلف كتاب «مؤشرات أداء المكتبات»؛ بهدف تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول المسؤولية الاجتماعية للمكتبات.فيما قدم ورشة «تقنيات التنشيط والبرمجة الثقافية» الدكتور محمد بن حمدان بن جرش، وتناول من خلالها مفهوم الإبداع والابتكار ومهارات التفكير الإبداعي. أما ورشة «القراءة لا تجعلها عادة، بل أسلوب حياة»، فقدمتها المذيعة التلفزيونية صفية الشحي التي تطرقت إلى التأثير الإيجابي للقراءة، وخطوات بناء ذوق معرفي وأدبي وكيفية اختيار الكتاب المناسب. بالإضافة إلى ورشة «تقنيات الإبداع والابتكار في مؤسسات المكتبات والمعلومات» قدمها الدكتور رجب عبد الحميد حسنين، مدير إدارة الموارد التعليمية في جامعة حمدان بن محمد الذكية، وتناولت مفاهيم فن الابتكار في بيئة المكتبات.
وفي اليوم الثاني من الخلوة، انعقدت ورش عمل متنوعة، مثل: «الفرصة الذهبية: إنشاء المكتبات مساحة تعليمية شاملة للأطفال من ذوي الهمم»، قدمتها البروفيسورة إيمان غاد رئيس وحدة التدريب بمركز سدرا،
وقدمت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث بالاتحاد النسائي العام ومديرة مركز دار الإمارات للاستشارات، ورشة بعنوان «دور المكتبة في تنمية الثقافة المجتمعية»، وقدم مصطفى محمود يوسف رئيس قسم خدمات المعلومات الذكية في جامعة حمدان بن محمد الذكية، ورشة «الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المكتبات» التي عرفت بمفهومه وتطبيقاته وكيفية التحول من أمناء مكتبات إلى مهندسي المعرفة، فيما قدمت منال حشاد مسؤول معالجة محتوى الفهرسة بمكتبة دبي الرقمية ورشة «تطبيقات تكنولوجيا مكتبة دبي الرقمية»، وقدم أحمد العجمي مدير مشروعات بشركة أفق المعرفة لخدمات المكتبات «ورشة البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء بالمكتبات».

مختبر الإبداع
شهدت الخلوة، إطلاق «مختبر الإبداع» الذي ناقش التحديات والاتجاهات التي تواجه الابتكار في المكتبات، وكيفية بناء القدرات لصالح الابتكار في المكتبات، وتطبيقات التكنولوجيا ودورها في إثراء المجتمع، وذلك سعياً لإبراز احتياجات المجتمع وأفضل الوسائل لرفع مستوى الرضا عن الخدمات المكتبية، إلى جانب تقديم مبادرات ووضع خطط فعالة لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©