معتز الشامي (دبي)
يستعد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، لبدء تجمع أكتوبر لتجهيز الأبيض لاستكمال مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، والتي ستشهد مواجهة منتخب إندونيسيا، يوم 10 الجاري، على استاد آل مكتوم بنادي النصر، على أن يغادر صباح اليوم التالي مباشرة، إلى بانكوك، لمواجهة منتخب تايلاند يوم 15 الجاري في الجولة الثالثة.
ويحتاج منتخبنا لتحقيق الفوز في مباراتيه المقبلتين في التصفيات، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة السابعة، للاقتراب من حسم بطاقة التأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات، والتي يصل إليها أول كل مجموعة، بالإضافة لأفضل أربعة منتخبات أصحاب الترتيب الثاني في المجموعات الثمانية.
وينتظر أن يبدأ تجمع المنتخب ظهر غدٍ، حيث سيعقد الجهازان الفني والإداري، اجتماعاً موسعاً بحضور جميع اللاعبين، لشرح متطلبات المعسكر الجاري، والاتفاق على الخطوط العريضة لخطة التحضيرات لتلك المرحلة، خاصة أن المنتخب يحتاج للفوز من أجل احتلال صدارة المجموعة.
فيما يؤدي منتخبنا تدريباته اليومية، على ملعب نادي الوصل بزعبيل، حيث ستكون تدريبات الغد خفيفة للاعبين العائدين من الجولة الثالثة للدوري، حيث استدعى مارفيك 26 لاعباً للقائمة، كما سبق وأشارت الاتحاد الرياضي، بالإضافة للعائدين للتشكيلة، وهم الثلاثي خلفان مبارك، حمدان الكمالي، وأحمد خليل.
وضمت القائمة كلاً من: علي خصيف، سالم راشد، خليفة الحمادي، خلفان مبارك، علي مبخوت، عمر عبدالرحمن، محمد العطاس، عبدالله رمضان، زايد العامري (الجزيرة)، محمد الشامسي، حمدان الكمالي، محمد برغش، خليل الحمادي (الوحدة)، خالد عيسى، محمد شاكر، أحمد برمان، بندر الأحبابي (العين)، الحسن صالح، ماجد سرور (الشارقة)، وليد عباس، أحمد خليل (شباب الأهلي دبي)، جاسم يعقوب، طارق أحمد (النصر)، علي صالح، علي سالمين (الوصل)، حسن المحرمي (بني ياس).
ويتابع الهولندي مارفيك، وجهازه المعاون، ختام مباريات الجولة الثالثة، مساء اليوم، كما تابع مباريات الأمس، للوقوف على جاهزية الأسماء التي تم استدعاؤها للتجمع، وشهد ضم عدد من الوجوه الجديدة، القادرة على تنفيذ فكر الجهاز، وعلى رأسهم عبد الله رمضان، الذي تألق مع الجزيرة خلال المرحلة الماضية، وسيكون أحد الأسماء التي سيدفع بها مارفيك في المباريات المقبلة، بالإضافة لضم ماجد سرور وعلي صالح وزايد العامري، وتعتبر عودة حمدان الكمالي مدافع الوحدة لتشكيلة المنتخب، من الإيجابيات الإضافية للتجمع الحالي، حيث كان مارفيك قد أبدى إعجابه بقدرات الكمالي، ويرغب في منحه فرصة مع المنتخب، ولكنه لم يشارك في المباراة الأولى لتعرضه للإصابة، خلال معسكر ماليزيا، سبتمبر الماضي، وبعد شفائه وعودته للمشاركه مع الوحدة في الدوري، باتت عودته لتشكيلة المنتخب وشيكة، لزيادة الصلابة الدفاعية للمنتخب، حيث يحتاج مارفيك لضم لاعبين أصحاب خبرة لخطوط الخلفية، بدلاً من الاعتماد على الوجوه الشابة فقط، مثل العطاس وخليفة الحمادي.
وتفيد المتابعات، أن الهولندي مارفيك كان يضع في حساباته استدعاء إسماعيل الحمادي، لولا عدم مشاركته مع شباب الأهلي، خلال الفترة الأخيرة، لأسباب فنية، حيث يعتبر الحمادي أحد المواهب المؤهلة للعب دور مع المنتخب، ولكن الجهاز حدد عدة أولويات لاختيار اللاعبين، أبرزها أن يحصل اللاعب على فرصة المشاركة، ولو جزءاً من المباراة.
