مراد المصري (دبي)
انتظر البرتغالي كريستيانو رونالدو 88 دقيقة لينجح بكسر سوء الطالع الذي واجهه ويهز الشباك بالهدف الثالث ليوفنتوس الإيطالي الذي حقق فوزاً ثميناً على ليفركوزن الألماني، وبينما حملت احتفالية «الدون» السعادة في مدينة تورينو الإيطالية، فإنها على النقيض أثارت القلق في العاصمة الإسبانية، بعدما قام النيجيري إيمانويل دينيس بتقليد احتفالية «سي آر 7» الشهيرة، حينما سجل الهدف الثاني لكلوب بروج في شباك ريال مدريد، ليعيد «شبح» رونالدو مجدداً داخل النادي «الملكي» التائه في أوروبا من دون نجمه السابق.
وعاش رونالدو أمسية خاصة ثلاثية الأبعاد، بعدما أصبح أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 102 فوز، متجاوزاً رقم الإسباني إيكر كاسياس، كما دون اسمه بعدما نجح بالتسجيل في 14 موسماً مختلفاً من المسابقة القارية، في إنجاز لا يعادله فيه سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني راؤول جونزاليس، وجاءت العلامة الثالثة حينما أصبح ليفركوزن الضحية رقم 33، لينجح البرتغالي بالتسجيل في شباك 33 فريقاً في البطولة الأوروبية معادلاً رقم راؤول أيضاً.
وبينما كان رونالدو يقوم باحتفاليته المعروفة التي يقفز فيها عالياً ثم يهبط وهو يفتح يديه للوراء، فإن النسخة المقلدة الخاصة بهذه الاحتفالية وُجد في مدريد بوساطة النيجيري إيمانويل دينيس، الذي اختار القيام بها غير مبالٍ بمشاعر الجماهير في سانتياجو برنابيو الذين خرجوا مكتفين بنقطة التعادل بنتيجة 2-2، بعدما كانت الآمال بتحقيق فوز عريض.