منير رحومة (دبي)
أضافت الجراحة التي أجراها ماجد حسن، لاعب شباب الأهلي، في لندن، أمس الأول، فصلاً جديداً من سجل الغيابات الذي ارتبط بمسيرة «مايسترو» الفرسان والمنتخب الأول، وتسبب في عرقلة مشواره الكروي، وإبعاده عن الملاعب، بما يشكل خسارة كبيرة لفريقه والمنتخب، نظراً لما يمتلكه اللاعب من موهبة كبيرة وفنيات عالية.
وبعد رحلة علاج في البرتغال، بسبب إصابة في الحوض خلال فترة التحضيرات الصيفية، وعدم مشاركته في انطلاقة تصفيات كأس العالم مع المنتخب الأول، والجولات الثلاث الأولى لكأس الخليج العربي، أطل شبح الإصابة من جديد، بعد أول 9 دقائق من مشاركته في كأس السوبر، ليغادر الملعب ويغيب لأربعة أشهر، بما يعني ابتعاده عن تشكيلة «الفرسان» خلال الدور الأول كاملاً.
وللإصابات سطور سوداء في مسيرة ماجد حسن، البالغ من العمر 27 عاماً، عندما تعرض قبل موسمين إلى قطع في الرباط الصليبي، في أواخر موسم 2015-2016، وابتعد لفترة طويلة عن الملاعب بسبب العملية الجراحية، كما غاب أيضاً في موسم 2017-2018 لفترة طويلة، ولم يظهر في الدوري سوى خلال 5 مباريات فقط.
وخلال آخر أربعة مواسم في الدوري، بلغت نسبة غيابات ماجد حسن عن تشكيلة فريقه 57%، حيث لم يشارك سوى في 37 مباراة فقط من بين 87 جولة في دوري الخليج العربي.
يذكر أن مشوار لاعب وسط شباب الأهلي، تأثر بشكل واضح من الإصابات، ولم يلعب في موسمي 2016-2017، و2017-2018 سوى 15 مباراة فقط، ويعد الموسم الماضي الاستثناء في آخر أربعة مواسم في مسيرته، عندما استعاد قدراته البدنية والفنية، ولعب 22 مباراة، وساهم بشكل فعال في تتويج فريقه بلقبي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي. وجاء خبر ابتعاد ماجد حسن عن الدور الأول للدوري، بمثابة الصاعقة لجماهير ومسؤولي شباب الأهلي، نظراً للمكانة الكبيرة التي يحظى بها اللاعب في تشكيلة الفريق، والإضافة القوية التي يقدمها لخط الوسط، والثقة التي يحظى بها من المدرب الأرجنتيني رودولفو، كأحد مفاتيح اللعب.
وعبر زملاؤه بالفريق، عن مساندتهم الكبيرة لماجد حسن، ووقوفهم إلى جانبه لرفع معنوياته، متمنين له العودة السريعة إلى الملاعب، ومواصلة مشواره الناجح، وخاصة أن الفريق بحاجة إلى جميع اللاعبين المميزين، لتقديم الدعم في المشاركات المحلية والخارجية.