إبراهيم سليم (أبوظبي)
أعلنت شركة «ألف للتعليم» عن تعاون جديد وشراكة مع «مايكروسوفت» بهدف تمكين المعلمين والطلاب في أنحاء الدولة كافة، من خلال تحديد أولويات العمل، بما في ذلك دمج المنصات والمنتجات والخدمات ومشاريع مصممة خصيصاً لدعم برنامج ألف للتعليم المبتكر في المنطقة والعالم، ويستفيد من هذه الشراكة، عشرة آلاف طالب، فيما تطبق حالياً برامج «ألف للتعليم» نظامها في 137 مدرسة حكومية بإمارة أبوظبي و4 مدارس في الولايات المتحدة الأميركية، و14 مدرسة خاصة في الإمارات، ويستفيد من برامج «ألف للتعليم» أكثر من 50 ألف طالب، وتم تأهيل 1400 معلم وتزويدهم بأفضل الإمكانات.
وأكدت «ألف للتعليم» أن انعكاسات هذه الشراكة على التعليم في الدولة أنها تحدد آلية عمل للتعاون، بما في ذلك دمج المنصات والمنتجات والخدمات، ووضع خطة طريق مشتركة للتطوير، عبر سلسلة من ورش العمل والدراسات والمشاريع التنفيذية المصممة خصيصاً لدعم برنامج ألف للتعليم المبتكر في المنطقة والعالم، وسوف تزود الطلاب والمعلمين بأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة لتعزيز تجربة التعلم داخل الفصول الدراسية وتساعد الطلبة بشكل خاص للتطوير مهاراتهم لوظائف القرن الواحد والعشرين.
وأعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستضم جهودها إلى «ألف للتعليم» الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث ستهدف هذه الخطوة إلى إعادة تعريف تجربة الفصول الدراسية وتعزيز نتائج عملية التعلم، وأيضاً دعم النمو المشترك للشركتين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقد تم وضع إطار التعاون المشترك بين الشركتين خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها اليوم، والتي سيتم بموجبها دمج منصة «ألف للتعليم» مع منصة كل من «Teams» وأوفيس 365، وكذلك إمكانية العمل على الاستفادة من مركز بيانات آزور مايكروسوفت في الإمارات، والتي أطلقته الشركة في وقت سابق من هذا العام.
وسيركز التعاون على تمكين الطلاب والمعلمين ومسؤولي المدارس من اختبار تفاعل سلس بين منصة ألف ومنتجات وخدمات «مايكروسوفت» والذي من شأنه تحقيق الإبداع والتميز خلال عملية التعلم، وتقديم الأدوات اللازمة لامتلاك الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركتان على أبحاث مشتركة في بعض المجالات مثل معالجة اللغة الطبيعية وتحليل البيانات.
وأعرب جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم» عن سعادته للشراكة الاستراتيجية التي جمعتهم مع شركة «مايكروسوفت»، مشيراً إلى الدور الذي ستلعبه هذه الشراكة في تزويد المعلمين والطلاب بأحدث التقنيات المتطورة من أجل تعزيز تجربة التعلم داخل الفصول الدراسية، كما نوه بجهود ألف للتعليم المبذولة لتطوير مجال التعليم الرقمي عن طريق العمل مع كل من مدارس القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مدارس الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف جيفري: «نؤمن من خلال العمل مع شركة عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل (مايكروسوفت) أن هذه الخطوة ستُمثل مجرد البداية نحو توفير أدوات وتقنيات متكاملة من شأنها توحيد وتعزيز تجربة منظومة التعليم بأكملها، ونتطلع للاستفادة من أبحاث مشتركة في مجالات عدة كتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير».
وستحدد الشراكة بين «ألف للتعليم» و«مايكروسوفت» آلية العمل للاستفادة القصوى من دمج المنصات والتقنيات بينهما في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد سيد حشيش المدير العام لـ«مايكروسوفت الإمارات»، أن إعداد الشباب للمشاركة في الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد يتطلب وجود أفضل وألمع المعلمين القادرين على استخدام أحدث الأدوات الفعالة داخل الفصول الدراسية، مشيراً إلى أن تعاون «مايكروسوفت» مع «ألف للتعليم» سيسهم في تمكين المعلمين من تحقيق أقصى طاقاتهم عبر تسخير الحلول التقنية القائمة على السحابة الذكية، وكذلك ضمان نقل هذه المهارات والخبرات إلى الطلاب في دولة الإمارات.
