الشارقة (الاتحاد)
أوصت دراسة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بضرورة تزويد مكتبات المرحلتين الإعداديَّة والثانويَّة بإصدارات مكتب التربية العربي لدول الخليج الخاصَّة بكتب الأطفال والشباب، نظرا إلى ما تتضمَّنه هذه الإصدارات من معارف ومهارات وقيم، كما أنها صدرت من جهة تربويَّة لها مكانها ومكانتها التربويَّة على المستويين المحلي والعربي، بما يتوافق مع معتقدات وثقافة وقيم الوطن ومبادئه، لا سيما في ظل ما يتسم به العصر الراهن من سرعة تدفق المعرفة والمعلومات.
كما أوصت بضرورة قيام وزارات التربية والتعليم في دول الخليج بإعداد قائمة تفصيليَّة بالمواد القرائيَّة المناسبة لطلاب الصفوف (7: 12)، كل دولة فيما يخصُّها، مع مراعاة تحديث هذه القائمة دوريًّا وتصميم المواد القرائيَّة الورقيَّة، وإتاحتها بصورة رقميَّة بحيث يسهل على الطلاب الوصول إليها في أي مكان.
تأتي الدراسة ضمن إصدار تربوي حديث لمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أعلن عنه الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز، يحمل عنوان المواد القرائية في اللغة العربية لطلاب الصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، في ضوء ميولهم ورغابتهم.
وأفاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز بأن الإصدار يأتي تحقيقاً لهدف المركز في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلُّمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة.
مؤكدا أن الإصدار يأتي تلبيةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاهتمام بالقراءة وتعميق مفهومها وأهميتها في تربية النشء.
واستعرض الحمادي فصول الإصدار التربوي، حيث تتضمن الفصل الأول الإطار العام للدراسة، وتناول الفصل الثاني أدبيات الدراسة، متضمناً الوسائل التي تُعِين على تنمية القراءة لدى الطلاب، ثم تناول الفصل الثالث منهجية الدراسة ومجتمعها وعينتها وطريقة إعدادها.
وأوضح أن الإصدار حدد 41 مجالاً وقائمة بالميول القرائيَّة (المحتوَى الإلكتروني) المناسبة للطلاب في الصفوف (7: 12) في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.