الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

«درهم الحمد».. 25 ألف مشترك في عامين

«درهم الحمد».. 25 ألف مشترك في عامين
18 سبتمبر 2019 03:14

الشارقة (الاتحاد)

تعد خدمة «درهم الحمد» التابعة لجمعية الشارقة الخيرية من أكثر وسائل التبرعات التي أطلقتها الجمعية فاعلية، وحازت رضا جمهور المحسنين الذين وجدوا في هذه الوسيلة الطريق نحو الاستفادة من حجم تبرعاتهم البسيطة بوضعها في صناديق الجمعية لتنوب عنهم في توصيلها لمستحقيها عبر عدة مصارف خيرية تسهم في إنشاء العديد من المشاريع الخيرية والمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفقراء والمحتاجون.
وشهدت الخدمة منذ إطلاقها منتصف شهر مايو سنة 2017 بالتعاون مع شركة اتصالات على إقبال الكثيرين من المحسنين إلى الاشتراك بها لدعم مشاريع الجمعية، ومع دخول شركة «دو» ضمن اتفاقية التعاون مع الجمعية على تشغيل الخدمة ارتفعت أعداد المشتركين لتصل إلى 25302 مشترك يتم استقطاع درهم يومياً من حساب رصيد مكالماتهم الهاتفية.
وخلال نحو عامين ساهمت التبرعات التي وردت إلى الجمعية من خلال متبرعي الخدمة في إنشاء وتنفيذ كثيراً من المشاريع الهامة بلغت في مجملها قرابة 6 آلاف مشروع تنوعت بين المساجد والمستوصفات الصحية، وبيوت الفقراء وحفر الآبار، وإجراء جلسات غسيل الكلى، وحملات العيون وعمليات القلب المفتوح والقسطرة، وتشغيل محطات تحلية المياه، إلى جانب استقطاع جزء كبير لدعم المشاريع الإنتاجية الخيرية.
وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام: «بفضل الله وجدنا إقبالاً من المحسنين على الاشتراك في خدمة «درهم الحمد»، ولكننا نطمح إلى مزيد من المشتركين، خاصة أن دولة الإمارات تتسم بالعطاء وحب أهلها للخير، وحيث إن الاشتراك في الخدمة لن يستقطع سوى درهم واحد فقط يومياً، وهو تبرع بسيط للغاية، لكنه يمثل باكورة مشاريع ضخمة تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وخير هذا الدرهم يصل إلى أكثر من 5 آلاف أسرة متعففة داخل الإمارات، كما تنفذ به مشاريع خيرية عديدة في أكثر من 110 دول، ويتم تسجيل اشتراكهم في تبرعات الخدمة عبر الكود 1110 لجمهور اتصالات، والكود 1011 لجمهور شركة دو».
وأكد أن التبرعات ساهمت في توفير المواد الغذائية لأكثر من 500 أسرة متعففة، وتفريج كربة إحدى الحالات من ذوي الدخل المحدود من مقيمي إمارة الشارقة، وإنشاء مسجدين في الهند وبنجلاديش، وإجراء 520 عملية عيون في الهند والسودان، وبناء نحو 112 بيتاً للفقراء في النيجر وليبيريا وموريتانيا، وتوفير جلسات غسيل الكلى لـ50 حالة في بنجلاديش، وتشغيل 3 محطات لتحلية المياه في مصر، وإنشاء مدرسة في تشاد ونحو 31 فصلاً دراسياً ضمن مشروع «هيا نتعلم» في بنجلاديش، وحفر 9 آبار في جنوب أفريقيا والنيجر وموريتانيا.
وتابع: إنه تم إنشاء مستوصف صحي في النيجر وتشاد ودارا لكفالة الأيتام في بنجلاديش وتوفير الأجهزة الطبية في البوسنة، وتنظيم قوافل التطعيم ضد الأمراض الوبائية في النيجر، بالإضافة إلى توزيع الدراجات النارية وعربات النقل لاستخدامها في نقل الركاب في كينيا، إلى جانب إنشاء معهد مهني في النيجر، وتوزيع 20 ماكينة خياطة، و10 طاحنات حبوب تعمل بوقود الديزل وهي مشاريع يتم توزيعها على الأسر العاملة لتكون بمثابة فرصة عمل لهم تمكنهم من تحقيق كسب مادي من عمل أيديهم لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وعدم الانتظار لمساعدات الجمعيات الخيرية، وإيفاد نحو 16 حاجاً إلى بيت الله الحرام خلال موسم الحج.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©