أنور إبراهيم (القاهرة)
في حوار حصري لمجلة فرانس فوتبول في عددها الصادر، أمس، تحدث الفرنسي هوجو لوريس حارس مرمى وقائد منتخب الديوك ونادي توتنهام الإنجليزي، عما اعتبرها أعظم بطولة أوروبية «الشامبيونزليج» وتطور أداء فريقه فيها وفي الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وعلاقته بمديره الفني الأرجنتيني بوكيتينو، ومستقبله مع السبيرز، بعد أن اقترب من الثالثة والثلاثين من عمره.
لوريس الذي ينزل فريقه ضيفاً اليوم على فريق أوليمبياكوس اليوناني، في إطار الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري الأبطال، أكد في البداية أن نهائي الأبطال في الموسم الماضي أمام فريق ليفربول كان بمثابة ذكرى سيئة له وللفريق، ولكنه استدرك قائلاً: «علينا أن نعترف بأن السبيرز لم يكونوا في يوم من الأيام من الفرق المرشحة للفوز بهذه البطولة كل موسم، ولهذا لا ينبغي أن نجلد أنفسنا، وعلينا ألا نعتبر خسارتنا في النهائي بمثابة فشل، بل هي خطوة إلى الأمام ونجاح بكل المقاييس، لأنها مرحلة لم نكن وصلنا إليها من قبل على الإطلاق».
قال لوريس: «لا ينقصنا سوى تحقيق بطولة كبرى، وأتتنا الفرصة الموسم الماضي في الشامبيونزليج وكنا قريبين جداً في بعض مواسم من إحراز لقب البريميرليج. وأضاف: «لقد حدث تطور نوعي كبير في الفريق، والفارق كبير بين ما كان عليه الفريق عند وصولي عام 2012، وبين وضعنا اليوم.. نحاول تطوير أنفسنا لتقليل الفجوة مع أفضل أندية أوروبا، ويقيني أننا أظهرنا الكثير من التطور والتحسن خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وعن علاقته ببوكتينو، قال: «علاقة وثيقة على المستويين الرياضي والإنساني، من دون التأثير على العلاقة الاحترافية بينه وبيني كمدرب ولاعب. وأضاف لوريس: وجهات نظرنا متطابقة في كثير من الأمور.. أعشق شخصيته بوجه عام.. وفخور بأنني عنصر مهم بفريقه. وواصل حارس فرنسا: «ينبغي أن يعرف المرء اللحظة المناسبة التي يتوقف فيها عن ممارسة اللعبة، ولكني لست ضد محاولة اكتشاف شيء جديد في مكان آخر». وعلق قائلاً: «ربما تكون وجهتي القادمة الولايات المتحدة مثلاً.. لا أدري. واعترف لوريس بأنه عانى كثيراً صعوبة تحديد مستقبله في المدى المتوسط،لأنه يركز دائماً على المدى القصير والحال الذي هو فيه في حينه»، مضيفاً: «أنا هنا اليوم .. وغداً ربما أكون في مكان آخر».