محمد سيد أحمد (أبوظبي)
شدد حمدان الكمالي، مدافع الوحدة، على أن انتقادات بعض الجمهور أو الإعلام تزيده إصراراً، وفي الوقت نفسه يحترم أي رأي رغم قسوته، ويركز على مهمته بتكثيف التدريبات صباحاً ومساءً، وأن يكون في أفضل حالاته، وبالتالي يتقبل وجهات النظر السلبية تجاهه، وقال: الانتقادات أصبحت شخصية من بعض الجمهور، ومع ذلك اعتدت على ذلك، لا أقول إنني راض تماماً عما أقدمه، لكن استعدت مستواي السابق بدرجة كبيرة، ولدي الأفضل، وأحرص بدرجة كبيرة على تقديم أفضل ما لدي للنادي والمنتخب في الفترة المقبلة، لأن هذا عملي وواجبي، وأتمنى أن أوفق في ذلك.
وأضاف: لاعب كرة القدم يمر بلحظات «سعيدة» وأخرى «محزنة»، لا يوجد لاعب لا يريد أن يقدم الأفضل ويُظهر أحسن ما عنده، إلا أن هناك ظروفاً عديدة، ولست قلقاً من المستقبل، لمعرفتي بأن المواظبة على العمل الجاد مفتاح مهم في أي مجال.
وعن إعلان «العنابي»، بأن الدوري هدف رئيسي له هذا الموسم، قال: أحترم أحمد الرميثي، رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، وأشكره على ثقته في الفريق واللاعبين، والأندية جميعها تعمل من أجل الدوري، وقامت بتعاقدات كبيرة وبعضها مفاجئة، والوحدة وشباب الأهلي والجزيرة والعين تبحث عن لقب الدوري هذا الموسم، من جانبنا نقاتل من أجل تحقيق تطلعات النادي، والأهم أن نخرج بلقب هذا الموسم.
وأضاف: إسماعيل مطر والأجانب الأربعة وأنا معهم، عناصر الخبرة في الفريق الذي يغلب عليه الشباب، والمعروف أن استراتيجية الوحدة هي ضخ دماء جديدة في كل موسم، وهذا أمر إيجابي، ومهمتنا أن نوظف خبرتنا لمصلحة المجموعة، ومساندة هذه الوجوه، وبروح الشباب قادرون على أن نكون في قلب المنافسة، على الرغم من البداية الصعبة لنا، لغياب لاعبين مهمين بداعي الإصابة، وأعتقد أن مبارياتنا في الجولات الثلاث الأولى، أمام الفجيرة والجزيرة وبني ياس، مهمة لوضع الفريق في خريطة المنافسة، لأن الوضع سيكون أفضل بتكامل صفوف الفريق، الذي نتمنى أن لا يهدده شبح الإصابات في الفترة المقبلة.
وعن الإصابة خلال وجوده مع المنتخب، قال الكمالي: حدثت قبل 3 أيام من لقاء «الأبيض» مع ماليزيا، والفحص أوضح أنها عبارة عن تمدد في العضلة الضامة، لذلك كان خيار عدم المخاطرة بالدفع بي هو الأرجح، لتفادي تفاقم الإصابة، رغم أنني كنت أتمنى أن أكون حاضراً في المباراة، خاصةً أن عودتي إلى المنتخب تأتي بعد فترة طويلة، وخضعت لفحص ثانٍ مع طبيب المنتخب في دبي، وهناك استحقاق مقبل بعد شهر، بلقاء إندونيسيا وتايلاند، وأتمنى أن أكون حاضراً فيهما، وهناك برنامج خاص للعودة مع الفريق، وخلال بقية الأسبوع تحدد جاهزيتي، وآمل أن أكون جاهزاً، وأشارك مع الوحدة أمام الفجيرة الجمعة المقبل، إلا أن القرار يحدده طبيب الفريق، والآن أخضع لتدريبات خاصة مع المعد البدني.
ودافع الكمالي عن المنتخب أمام الانتقادات التي صاحبت مباراته الأولى في تصفيات المونديال، رغم عودته من ماليزيا بالنقاط الثلاث، وقال: أتمنى أن يتفهم الشارع الرياضي والإعلام أن هناك دماء جديدة في المنتخب، وعملية إحلال وتغيير، وهذا يتطلب بالضرورة أن يجد المنتخب المساندة، وليس ما يزيد الضغوط على اللاعبين، لأنهم كلما وجدوا الدعم يكونون أفضل، ومارفيك مدرب عالمي، ولديه خبرات عالية، ويقوم بدور كبير، ولديه ثقة في المجموعة الحالية، ونقاط ماليزيا تمثل قوة دفع في المباريات المقبلة.
