أسامة أحمد (الشارقة)
يعد الدولي السابق أحمد حكيم، أول حكم يدير «السوبر» بين الشارقة بطل الدوري، والنصر بطل الكأس، موسم 1889- 1990، وانتهى بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ«العميد»، 5 - 4، مستعيداً ذكرياته مع «صافرة» المشهد الأول في البطولة، حيث أعرب عن فخره واعتزازه، بأن ينال هذا الشرف، ويسجل اسمه في تاريخ البطولة، أول حكم يُكلف بهذه المهمة، في احتفالية مونديالية، مشيراً إلى أن مباريات «السوبر»، يجب أن يتم إسنادها إلى قضاة الملاعب «السوبر»، وأن إدارة أي حكم لمثل هذه المباريات، في بداية الموسم، تمثل له قوة دفع كبيرة، لخوض غمار تحكيم المسابقات، لأنها تجمع بطلين وإدارتها مؤشر لاستعدادات الحكم للموسم.
وقال: راض عن إدارة أول «سوبر»، والذي أطلق عليه كأس «الأبطال الخيرية» بنسبة 100%، خصوصاً أن لاعبي الفريقين خرجوا من المباراة، وهم راضون عن التحكيم، مع التأكيد على أن «قمة الرضا» عن «قضاة الملاعب» غاية لا تُدرك، ولا يوجد أي فريق يتحمل الخسارة على «المستطيل الأخضر».
وأضاف: صاحب «السوبر» مهرجان تكريم نجوم منتخبنا الأول، بمناسبة تأهلهم إلى مونديال «إيطاليا 90»، في احتفالية استثنائية، منحت الحدث رونقاً خاصاً، ووجود «جيل الموندياليين» في الحدث، ومشاركة عدد منهم في الفريقين أمثال محسن مصبح، إبراهيم مير، وعيسى مير، علي ثاني، عبدالعزيز محمد، حسين غلوم، يوسف حسين «الشارقة»، وعبدالرحمن محمد وخالد إسماعيل «النصر» أسعدني، بعد الزخم الكبير الذي صاحب المباراة، مما كان له المردود الإيجابي على الصعد كافة.
وقدم أحمد حكيم وصاياه إلى طاقم تحكيم مباراة اليوم، والتي بدأها بأن يكون الحكم على دراية كاملة بقوانين اللعبة، ومهيأ نفسياً وبدنياً لإدارة مثل المباريات الحساسة، بحجم «السوبر» التي تكون على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وشدد حكيم على أنه يجب أن يكون الحكم بلياقة بدنية عالية، والتفاهم سمة واضحة بينه وبين مساعديه، وقبل ذلك كله يجب أن تسند لجنة الحكام طاقم تحكيم «سوبر» لإدارة «السوبر». وقال: يجب أن تكون قرارات الحكم «سليمة»، حتى لا يختلف مع مساعديه، من أجل إخراج «السوبر» إلى «بر الأمان» لتحقيق ما يصبو إليه الجميع، حتى يظهر الحدث في صورة إيجابية، وهذا يتطلب أن يتفرغ اللاعبون لأداء مهامهم، والجمهور بالتشجيع، والحكم بتطبيق القانون.